على غرار والدته الأميرة ديانا.. ولي العهد البريطاني الأمير ويليام ونجله جورج يزوران منظمة "The Passage"

حرص الأمير ويليام تشارلز أمير ولز وابنه الأمير الصغير جورج، على الاحتفال بعيد الميلاد من خلال التطوع في جمعية خيرية للمشردين في لندن هذا الأسبوع، في رحلة تُعيد للأذهان نشأة ويليام نفسه، إذ قدمته والدته الراحلة ديانا، أميرة ويلز، إلى هذا الملجأ في سن مماثلة.

وقام كلا من ويليام وجورج بزيارة منظمة "The Passage"، وهي جمعية خيرية بريطانية للمشردين في وسط لندن، لمساعدة المنظمة في الاستعداد لغداء عيد الميلاد السنوي.

وفي مقطع فيديو نُشر عبر الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز على منصة التغريدات القصيرة "X"، ظهر جورج وهو يُعلق زينة عيد الميلاد، ويساعد في تحضير الطعام للاحتفالات، معلقًا على الصور المنشورة، قائلا: "فخورون بالانضمام إلى المتطوعين والموظفين في (The Passage) لتحضير غداء عيد الميلاد، هذا العام بمساعدة زوج إضافي من الأيدي الشابة".

ويليام يسير على خطى والدته الأميرة ديانا

وكان الأمير ويليام قد زار منظمة "The Passage" لأول مرة مع والدته الراحلة ديانا عندما كان في الـ 11من عمره، والتي تعد لحظة محورية وهامة في حياته، إذ أكد خلال حديثه أن تلك اللحظات ساعدت في تشكيل عمله المستمر لمكافحة التشرد، خاصة فيما يتعلق ببرنامجه "Homewards"، الذي يوفر التمويل لدعم مبادرات مكافحة التشرد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وفي منشور آخر، نشر وليام عبر منصة "X" صورتين جنباً إلى جنب إحداهما توثق زيارة هذا العام، والأخرى تظهر ديانا وويليام الصغير في الملجأ في ديسمبر 1993، في لفتة تكريمية لحياتها كشخصية إنسانية وإرثها المستمر عبر الأجيال.

وقال ويليام عن زيارته الأولى للجمعية في وثائقي عن التشرد صُدر العام الماضي: "لم يسبق لي أن زرت مكاناً كهذا من قبل، وكنت قلقاً قليلاً بشأن ما أتوقعه". وأضاف: "أتذكر إجراء بعض المحادثات الجيدة أثناء لعب الشطرنج والدردشة. حينها أدركت أن هناك أشخاصاً آخرين لا يعيشون نفس الحياة التي تعيشها".

فيما كشف المتحدث باسم قصر كنسينغتون، قائلا: "كان من المهم لأمير ويلز أن يشارك الأمير جورج عمل منظمة (The Passage) وأن يقضيا وقتاً في التطوع جنباً إلى جنب مع الفريق". وأضاف المتحدث أن الثنائي "استمتعا كثيراً بلقاء الموظفين والمتطوعين والمستفيدين من الخدمات".

واختتم: "إن التفاني الذي أظهرته ليس فقط منظمة (The Passage) بل المنظمات في قطاع مكافحة التشرد، في عيد الميلاد وطوال العام، هو أمر لا يقدّر بثمن".