ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إذا رغبت في إعادة تقديم هدية.. إليك اتيكيت تقديمها بأناقة

هدايا 2026
هدايا 2026

أصبحت إعادة إهداء الأشياء ممارسة شائعة في آداب السلوك الحديثة، خاصة عند التعامل معها بحرص ووعي، فعند تنفيذها بالشكل الصحيح، لا تُعد إعادة الإهداء تصرفًا غير لائق أو مهدرًا، بل يمكن أن تكون خطوة ذكية تمنح الهدية فرصة حقيقية للاستخدام والتقدير، بدلاً من تركها دون فائدة أو التخلص منها.

تقوم فكرة إعادة الإهداء على نقل الغرض إلى شخص آخر قد يقدّره ويستخدمه فعليًا، وهو ما ينسجم مع مبادئ الاستدامة والوعي الاستهلاكي.

 وفيما يلي مجموعة من الآداب التي يجب اتباعها عند إعادة إهداء الأشياء بطريقة مدروسة ومهذبة، في راس السنة.

اختيار هدية كان سيقوم بشرائها بالفعل

تُعد أفضل الهدايا تلك التي تعكس اهتمامات المتلقي وأسلوب حياته. وعند التفكير في إعادة إهداء غرض ما، ينبغي التعامل مع الأمر كما لو كان اختيار هدية جديدة تمامًا، ولكن من بين المقتنيات الشخصية.

يجب أن يكون الغرض مناسبًا للشخص من حيث الذوق والاحتياجات، فليس من المنطقي تقديم هدية لا تتماشى مع اهتماماته، حتى وإن كانت ذات قيمة. الفكرة الأساسية هي أن يشعر المتلقي بأن الهدية اختيرت خصيصًا له، لا أنها مجرد غرض زائد عن الحاجة.

  • قبل إعادة الإهداء، من الضروري طرح الأسئلة التالية:
  • هل سيستمتع المتلقي بهذه الهدية فعلًا؟
  • هل تتوافق مع ذوقه وأسلوب حياته؟
  • هل ستبدو الهدية شخصية ومناسبة له؟

إذا كانت الإجابة بالنفي على أي من هذه الأسئلة، فمن الأفضل الاحتفاظ بالغرض أو التبرع به، بدلًا من تقديم هدية قد تبدو غير مدروسة.

اختيار المتلقي بعناية

من المهم التأكد من أن المتلقي لا ينتمي إلى نفس الدائرة الاجتماعية للشخص الذي قدّم الهدية في الأصل، وذلك لتجنب أي مواقف محرجة. كما يُفضل تدوين مصدر الهدايا عند استلامها، حتى يسهل إعادة تقديمها بشكل آمن عند الحاجة.

ولا يُنصح بإعادة إهداء الهدايا في المناسبات ذات الطابع العاطفي أو الاحتفالات المهمة التي تتطلب اختيارًا دقيقًا وشخصيًا، خاصة مع الأشخاص الذين يولون قيمة كبيرة للمشاعر والرمزية. الهدف الأساسي يجب أن يكون دائمًا جعل المتلقي يشعر بالتقدير والاهتمام.

إجراء فحص شامل للهدية

قبل إعادة الإهداء، يجب فحص الغرض بعناية للتأكد من سلامته وجودته. بالنسبة للمنتجات القابلة للتلف، مثل الأطعمة ومستحضرات التجميل والشموع، يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية.

كما ينبغي التأكد من أن التغليف في حالة مثالية، دون تجاعيد أو تمزقات، وأنه خالٍ من أي بطاقات إهداء أو ملاحظات شخصية تعود للهدية الأصلية. يجب أن تبدو الهدية جديدة ومدروسة، لا كغرض تم إخراجه من مكان مهمل.

وفي حال كانت الهدية كتابًا، يُفضل تصفحه سريعًا للتأكد من خلوه من أي إهداءات مكتوبة أو ملاحظات شخصية على الصفحات الأولى.

تجنب إعادة إهداء الأغراض الشخصية

يُعد من غير المناسب إعادة إهداء أي غرض صُمم خصيصًا لشخص بعينه، مثل الملابس أو الإكسسوارات التي تحمل اسمًا أو حروفًا أولى. كما يُفضل تجنب إعادة إهداء الهدايا المصنوعة يدويًا، نظرًا لما تحمله من قيمة معنوية عالية، إذ تعكس وقتًا وجهدًا وتفكيرًا شخصيًا من صانعها.

إعادة التغليف بعناية واهتمام

يُفضل دائمًا إعادة تغليف الهدية باستخدام ورق أو حقيبة جديدة يتم اختيارها خصيصًا لهذه المناسبة. وإذا كانت الهدية قد قُدمت سابقًا داخل حقيبة، فمن الأفضل استخدام حقيبة مختلفة، ما لم تكن الحقيبة الأصلية كبيرة جدًا أو يصعب استبدالها.

إعادة التغليف لا تمنح الهدية مظهرًا جديدًا فحسب، بل تساعد أيضًا على تقديمها بثقة أكبر، وتجعلها تبدو كهدية جديدة تمامًا، بعيدة عن أي شعور بالذنب أو التردد.

تم نسخ الرابط