Chopard تعيد تعريف ساعات المجوهرات عبر مجموعة L’Heure du Diamant

على مدار تاريخها الممتد، استطاعت chopard أن ترسّخ اسمها كإحدى أبرز الدور العالمية التي حوّلت صناعة الساعات المرصّعة بالمجوهرات إلى فن مستقل قائم على الإبداع والحرفية الرفيعة. واليوم، تعود الدار لتؤكد هذا التفرّد عبر مجموعة L’Heure du Diamant التي تواصل هذا الإرث العريق، لكن برؤية عصرية تستلهم الماضي وتعيد تقديمه بلغة أنيقة تناسب ذائقة المرأة المعاصرة.

وتستحضر مجموعة L’Heure du Diamant سحر سبعينيات القرن الماضي، وهي مرحلة شكّلت علامة فارقة في تاريخ التصميم الجريء والفخم. فقد استلهمت شوبارد تفاصيل هذه المجموعة من أيقونتها الشهيرة لعام 1970، لتعيد صياغة الرموز الجمالية لتلك الحقبة بأسلوب متجدد. ويبرز ذلك بوضوح في التوازن المدروس بين الميناء المزدان بالأحجار الكريمة والسوار الذهبي المنحوت، حيث يبدو التصميم كقطعة مجوهرات متكاملة أكثر منه مجرد ساعة يد.

أحد أبرز عناصر التميّز في هذه المجموعة هو الإطار الماسي الذي يندمج بسلاسة مع هيكل الساعة، بدل أن يُضاف إليه بشكل منفصل كما هو شائع في كثير من الساعات المرصّعة. هذا الدمج الذكي يمنح الساعة انسيابية بصرية وأناقة هادئة، ويعكس في الوقت ذاته براعة شوبارد التقنية وقدرتها على التعامل مع الماس كعنصر تصميمي أساسي لا مجرد زينة إضافية. فالماس هنا جزء من الهوية البنيوية للساعة، يعزّز حضورها الفاخر دون أن يطغى على توازنها الجمالي.

وتندرج هذه الإبداعات ضمن مجموعة Precious Hours التي تضم 12 إصدارًا حصريًا من ساعات L’Heure du Diamant، جميعها بحجم 26 ملم، وهو قياس يعكس الأنوثة والرقي، ويمنح الساعة حضورًا ناعمًا على المعصم. وقد صيغت هذه الإصدارات من الذهب الخالص المستدام، في خطوة تؤكد التزام شوبارد المتواصل بالمسؤولية البيئية والأخلاقية في عالم الرفاهية. كما زُيّنت الموانئ بأحجار طبيعية مختارة بعناية، ما يضفي على كل ساعة طابعًا فريدًا ويجعل منها قطعة لا تتكرر.

ولا تقتصر قيمة هذه المجموعة على جمالها الخارجي فحسب، بل تمتد إلى الرسالة التي تحملها؛ فهي تحتفي بالوقت كجوهرة ثمينة، وتحوّل قياسه إلى تجربة فنية وشعورية. فكل ساعة من L’Heure du Diamant تعكس فلسفة شوبارد التي ترى في الفخامة مزيجًا من الإبداع، والدقة، والاحترام العميق للتقاليد مع الانفتاح على الحداثة.

وفي الختام، تؤكد مجموعة L’Heure du Diamant من شوبارد أن الساعات المرصعة بالمجوهرات ليست مجرد إكسسوار فاخر، بل تعبير متكامل عن الذوق، والتاريخ، والرؤية المستقبلية. إنها دعوة للاحتفاء بالوقت بأسلوب راقٍ، حيث يلتقي سحر السبعينيات بروح العصر، وتتحول كل ثانية إلى لحظة متلألئة من الجمال الخالد.