Fendi تطلق حقائب أيقونية تحمل توقيع «إميلي في باريس»
مع انطلاق عرض الموسم الخامس من المسلسل العالمي Emily in Paris عادت الموضة لتتصدّر المشهد جنبًا إلى جنب مع الدراما، في تعاون جديد يؤكد قوة العلاقة بين الشاشة الصغيرة ودور الأزياء الكبرى. واحتفالًا بهذه المناسبة، كشفت دار fendi عن مجموعة حصرية محدودة الإصدار، تمثل تحية أنيقة لعالم «إميلي في باريس» وللأسلوب الجريء والمرح الذي اشتهر به المسلسل منذ موسمه الأول.
وتضم المجموعة قطعًا أساسية مختارة بعناية من أرشيف فندي الأيقوني، أبرزها حقيبتان من طراز «باجيت» الشهير، إلى جانب حقيبة واحدة من طراز «بيكابو»، وهي من أكثر التصاميم التي ارتبط اسم الدار بها على مدار السنوات. وتميّزت هذه الحقائب بإضافة بطاقة خاصة تحمل شعار «إميلي في باريس»، ما يمنحها طابعًا جامعًا بين الموضة والدراما، ويحوّلها إلى قطع تذكارية لهواة المسلسل وعشّاق فندي على حد سواء.
وجاءت التصاميم مصنوعة من قماش بنقشة نسيجية مميّزة بنمط «Fendi Dots»، وهو ابتكار بصري يجمع بين شعار الدار الشهير (FF) ونقاط البولكا المرحة، في توليفة مستوحاة من فن «الآرت ديكو». هذا الأسلوب يعكس روح العشرينيات والثلاثينيات، ويمنح القطع لمسة فنية راقية توازن بين الكلاسيكية والحداثة، وهي ثنائية لطالما برعت فندي في تقديمها.
ولا يمكن فصل هذه المجموعة عن الأجواء البصرية للمسلسل نفسه، الذي يتميّز بعالم غني بالألوان، والإطلالات الجريئة، والخلفيات الأوروبية الساحرة. فالموسم الخامس من «إميلي في باريس» صُوّر بين باريس وروما والبندقية، ما أضفى بعدًا أوروبيًا متنوعًا على القصة، وانعكس بشكل غير مباشر على روح المجموعة التي تحتفي بالتنقّل، والانفتاح الثقافي، وأناقة السفر.
ومن خلال هذا الإطلاق، تؤكد فندي مرة أخرى قدرتها على مواكبة الثقافة الشعبية، وتحويل لحظاتها البارزة إلى قطع فاخرة تحمل قيمة جمالية وتسويقية في آن واحد. فالتعاون مع عمل تلفزيوني ناجح لا يقتصر على الترويج، بل يعكس فهم الدار العميق لتأثير الموضة في السرد البصري، وكيف يمكن لقطعة إكسسوار أن تصبح جزءًا من قصة وشخصية وهوية.
وفي الختام، تمثّل مجموعة فندي الحصرية احتفالًا مزدوجًا بعالم الموضة والدراما، حيث تلتقي الحرفية الإيطالية الراقية بروح «إميلي في باريس» المرحة والجريئة. إنها دعوة لعشّاق المسلسل لتجربة أناقته خارج الشاشة، ولجامعي الموضة لامتلاك قطع تحمل بصمة ثقافية معاصرة، تؤكد أن الموضة لم تعد مجرد أزياء، بل امتدادًا للقصص التي نحب متابعتها ونعيش تفاصيلها.


