ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فتح الأبواب والقاء الأثاث.. أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة حول العالم

احتفالات راس السنة
احتفالات راس السنة

تمثل ليلة رأس السنة مناسبة عالمية للاحتفال وبداية فصل جديد من الحياة، إلا أن طرق الاحتفال تختلف بشكل كبير من دولة إلى أخرى، وفقًا للعادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية المتوارثة. ففي حين يكتفي البعض بالألعاب النارية والتجمعات العائلية، تلجأ شعوب أخرى إلى طقوس غريبة وغير مألوفة اعتقادًا بأنها تجلب الحظ السعيد، أو تطرد الطاقة السلبية، أو تضمن عامًا مليئًا بالرخاء. 

وفيما يلي يأخذكم "ترند ريل" في جولة حول العالم لاكتشاف أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة.

تناول اثنتي عشرة حبة عنب .. إسبانيا

يُعد هذا الطقس من أشهر تقاليد رأس السنة في إسبانيا. فعند منتصف الليل، يتناول الناس اثنتي عشرة حبة عنب، حبة مع كل دقة من دقات الساعة، اعتقادًا بأن ذلك يضمن الحظ السعيد طوال العام الجديد. ويُعرف هذا التقليد باسم “لاس أوفاس دي لا سويرتي” أو “عنب الحظ”، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر. ويتجمع المحتفلون في الساحات العامة قبل مواصلة الاحتفال حتى ساعات الفجر الأولى.

حرق دمية العام القديم .. الإكوادور

يصنع سكان الإكوادور دمى تُعرف باسم “أنيو فييخو”، وغالبًا ما تمثل شخصيات عامة أو رموزًا اجتماعية. تُحشى هذه الدمى بملابس قديمة ومواد قابلة للاحتراق، ويتم حرقها عند منتصف الليل في طقس رمزي يهدف إلى التخلص من النحس وأحداث العام الماضي، واستقبال عام جديد أكثر إشراقًا.

ارتداء الملابس الداخلية الملونة .. دول أمريكا اللاتينية

في عدد من دول أمريكا اللاتينية، يُعتقد أن لون الملابس الداخلية ليلة رأس السنة يؤثر على الحظ في العام الجديد. فاللون الأحمر يرمز إلى الحب، والأصفر إلى المال، بينما يشير الأبيض إلى السلام والهدوء. ويتم اختيار اللون بناءً على ما يتمناه الشخص في العام المقبل.

الهدال وطرق الخبز .. أيرلندا

في أيرلندا، تضع بعض النساء غير المتزوجات نبات الدبق تحت الوسادة ليلة رأس السنة، على أمل جلب الحب خلال العام الجديد، ثم يقمن بحرقه في اليوم التالي. كما تنتشر عادة قرع الخبز على الجدران والأبواب لطرد الأرواح الشريرة وجلب البركة للمنزل.

الإحاطة بالأشياء المستديرة .. الفلبين

يرتبط الاحتفال برأس السنة في الفلبين بالمال والرخاء، حيث يحرص الناس على الإحاطة أنفسهم بأشياء مستديرة ترمز إلى العملات المعدنية. ويشمل ذلك تناول العنب، وارتداء ملابس منقطة، وحمل العملات المعدنية في الجيوب لإصدار أصوات طوال الليل.

إلقاء الأثاث من النوافذ .. إيطاليا

في بعض مناطق إيطاليا، خاصة مدينة نابولي، يُمارس تقليد التخلص من القديم عبر إلقاء الأثاث أو الأدوات المنزلية القديمة من النوافذ. ويُعد هذا الطقس رمزًا للتخلي عن الماضي وبدء عام جديد دون أعباء، رغم أن ممارسته أصبحت أكثر حذرًا في الوقت الحالي.

الخطوة الأولى .. اسكتلندا

من أقدم التقاليد الاسكتلندية، حيث يُشترط أن يكون أول شخص يدخل المنزل بعد منتصف الليل حاملًا لهدايا رمزية مثل الفحم أو الخبز أو العملات المعدنية. ويُعتقد أن هذا الشخص يجلب الحظ السعيد لأهل المنزل طوال العام الجديد.

قشور سمك الكارب .. ألمانيا

يتناول الألمان سمك الكارب ليلة رأس السنة، ويحتفظ بعضهم بقشرة من السمك داخل المحفظة اعتقادًا بأنها تجلب الرزق والحظ طوال العام، بينما يُنظر إلى فقدانها كعلامة على سوء الطالع.

القفز على القدم اليمنى .. البرتغال

في البرتغال، يبدأ العام الجديد بالقفز باستخدام القدم اليمنى عند منتصف الليل، في طقس رمزي يُجسد فكرة “البداية الصحيحة”، ويرتبط بالحظ الجيد والتفاؤل.

سكب الشمع بدلًا من الرصاص .. ألمانيا

كان الألمان قديمًا يذيبون الرصاص ويسكبونه في الماء لتفسير الأشكال الناتجة كتنبؤات للعام الجديد. ومع حظر الرصاص، استُبدل بالشمع، ولا يزال هذا الطقس حاضرًا في بعض المنازل، إلى جانب عادة مشاهدة العرض الكوميدي الشهير “عشاء لشخص واحد”.

أعواد سورفاكان .. بلغاريا

يصنع الأطفال في بلغاريا أعوادًا مزينة من أغصان الأشجار، ويقومون بلمس ظهور أفراد العائلة برفق وهم يرددون عبارات التمنيات بالصحة والرخاء، في طقس تقليدي يُعرف باسم “سورفاكاني”.

السباحة الشتوية .. بولندا

يقوم بعض البولنديين بالغطس في المياه المتجمدة ليلة رأس السنة، في تقليد يُعرف باسم “مورسوفاني”. ويُعتقد أن هذه السباحة تقوي المناعة وتمنح طاقة إيجابية لبداية العام الجديد.

فتح الأبواب والنوافذ .. مالطا

يترك سكان مالطا أبواب ونوافذ منازلهم مفتوحة عند منتصف الليل، في إشارة رمزية لخروج العام القديم ودخول العام الجديد محمّلًا بالفرص والطاقة الإيجابية.

تم نسخ الرابط