وفاة الفنان طارق الأمير بعد صراع مع المرض

رحل عن عالمنا اليوم الفنان طارق الأمير بعد تعرضه لأزمة صحية حادة خلال الأيام الماضية استدعت نقله إلى أحد المستشفيات ودخوله العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بتدهور حالته الصحية. 

ومن المقرر تشييع جثمان الراحل خلال الساعات المقبلة من مسجد الرحمن الرحيم وسط حالة من الحزن بين أسرته ومحبيه في الوسط الفني.

تفاصيل الأزمة الصحية قبل الوفاة

كان الفنان طارق الأمير قد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة دخل على إثرها المستشفى حيث وضع تحت الملاحظة الطبية الدقيقة داخل وحدة العناية المركزة وخلال الأيام الأخيرة تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ ودخل في غيبوبة تامة مع فقدان الوعي الكامل.

وفي وقت سابق كشفت ابنة الفنانة لمياء الأمير شقيقة الراحل عن تطورات حالته الصحية مؤكدة أن حالته لم تشهد أي تحسن مشيرة إلى أنه كان فاقدا للوعي ولا يدرك من حوله رغم فتح عينيه أحيانا وهو ما أثار القلق بشأن وضعه الصحي.

وأوضحت أن تدهور الحالة يعود إلى إصابته بميكروب داخل المستشفى الأمر الذي أثر سلبا على استجابته للعلاج لافتة إلى أنه كان يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي وكان الأطباء قد ناقشوا إجراء شق حنجري له إلا أن حالته لم تكن تسمح بإجراء هذا التدخل الطبي في ذلك التوقيت.

مسيرة فنية متنوعة بين التمثيل والكتابة

يعد الفنان طارق الأمير من الوجوه المعروفة في السينما والتلفزيون المصري حيث بدأ مشواره الفني في تسعينيات القرن الماضي وشارك في عدد كبير من الأعمال الفنية خاصة في الأدوار الثانوية التي ترك من خلالها بصمة واضحة لدى الجمهور.

ومن أبرز أدواره شخصية الضابط هاني في فيلم "اللي بالي بالك" مع النجم محمد سعد عام 2003 ودور عبد المنصف في فيلم "عسل أسود" مع النجم أحمد حلمي عام 2010 إلى جانب مشاركته في فيلم "عوكل" عام 2004 وفيلم "صنع في مصر" عام 2014.

 إسهاماته في الكتابة السينمائية

إلى جانب التمثيل خاض طارق الأمير تجربة الكتابة السينمائية وشارك في تأليف عدد من الأفلام التي حققت حضورا جماهيريا من بينها أفلام "كتكوت" و"مطب صناعي" عام 2006 و"الحب كده" عام 2007 ليجمع بين التواجد أمام الكاميرا وخلفها.

وبرحيل الفنان طارق الأمير يفقد الوسط الفني أحد الوجوه التي أسهمت في صناعة السينما والدراما المصرية على مدار سنوات طويلة تاركا خلفه رصيدا فنيا متنوعا وذكريات طيبة لدى زملائه وجمهوره.