مايلي سايرس تستغل أوسكار 2025 لتعزيز حضورها بين الموسيقى والسينما

لم يكن ظهور النجمة العالمية مايلي سايرس في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025 مجرد مشاركة بروتوكولية أو حضور لافت على السجادة الحمراء بل جاء ضمن تحرك مهني محسوب يهدف إلى توسيع حضورها الفني داخل صناعة السينما وربط مسيرتها الموسيقية بشكل أعمق بعالم الأفلام والمسلسلات.

وكشفت سايرس البالغة من العمر 33 عاماً في تصريحات خاصة لمجلة People أن مشاركتها في الحفل جاءت بدافع واضح يتمثل في التواصل المباشر مع صناع السينما من مخرجين ومنتجين ومؤلفين مؤكدة أنها ذهبت إلى الأوسكار هذا العام بهدف واحد وهو فتح أبواب تعاون موسيقي جديد مع صناعة الأفلام.

 وأوضحت أنها استغلت اللقاءات التي جمعتها بعدد من الأسماء المؤثرة في لوس أنجلوس لتقديم نفسها كمؤلفة ومقدمة موسيقى أصلية للأعمال السينمائية والتلفزيونية قائلة إنها أخبرت كل من التقت به بأنها متاحة لأي مشروع موسيقي جديد.

وأشارت مايلي سايرس إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة طويلة الأمد وليست وليدة اللحظة خاصة بعد التجربة الناجحة التي خاضتها في مجال الموسيقى السينمائية مؤخراً.

 فقد ساهمت في كتابة أغنية Dream As One التي ظهرت في المشاهد الختامية لفيلم Avatar: Fire and Ash وذلك بعد تواصل سابق جمعها بالمخرج العالمي جيمس كاميرون انتهى بتعاون فني فعلي داخل أحد أضخم الإنتاجات السينمائية الحديثة.

وأضافت سايرس أنها تعتمد الأسلوب ذاته في مشاريع أخرى حيث عرضت خدماتها الموسيقية على فرق عمل عدد من المسلسلات من بينها Baby Reindeer مؤكدة أن شغفها الحقيقي يكمن في صناعة موسيقى قادرة على ترسيخ اللحظات الدرامية في وجدان المشاهدين وجعلها جزءاً لا ينسى من التجربة البصرية.

وتعكس هذه التصريحات أن مشاركة مايلي سايرس في أوسكار 2025 تجاوزت الإطار الاحتفالي لتتحول إلى مساحة عمل حقيقية واستثمار فني مدروس ضمن رؤية تسعى من خلالها إلى ترسيخ اسمها كمؤلفة موسيقية فاعلة في عالم السينما العالمية.

مايلي سايرس فنانة أمريكية متعددة المواهب جمعت بين الغناء والتمثيل ونجحت في بناء مسيرة فنية متجددة تتجاوز حدود البوب التقليدي. 

عرفت بقدرتها على إعادة تقديم نفسها فنياً وبتجاربها الجريئة التي انعكست على موسيقاها واختياراتها ما جعلها واحدة من أكثر نجمات جيلها حضوراً وتأثيراً على الساحة العالمية.