كيت وينسلت تقود فيلم Goodbye June لأول مرة كمخرجة، والفريق يروي تجربته

خاضت النجمة العالمية كيت وينسلت تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "Goodbye June" لعام 2025 حيث قامت بالمشاركة أيضاً في بطولته إلى جانب نخبة من أبرز الممثلين من بينهم "هيلين ميرين، أندريا رايزبورو، جوني فلين، فيسايو أكينادي"

 تدور أحداث الفيلم حول عائلة تواجه تحديات كبيرة بعد إصابة الأم بحالة صحية حرجة وسط محاولات الأشقاء للتكيف مع الوضع الصعب خلال فترة الكريسماس في إطار يجمع بين الدراما الإنسانية والكوميديا الخفيفة.

وعرض الفيلم في 12 ديسمبر الجاري على إحدى المنصات الإلكترونية ولاقى اهتماماً واسعاً من النقاد والجمهور على حد سواء لا سيما بسبب وجود كيت وينسلت في مقعد الإخراج لأول مرة.

 وخلال عرض خاص للفيلم في نيويورك تحدث عدد من أبطال العمل لمجلة People عن تجربتهم مع وينسلت مؤكدين على مدى حماستهم وإعجابهم بها كمخرجة وممثلة في الوقت نفسه.

وأكدت الممثلة توني كوليت أن العمل مع كيت وينسلت كان حلماً تحقق مشيرة إلى أن مشاركتها في الفيلم وخصوصاً في أول تجربة إخراجية لوينسلت فاقت توقعاتها حيث وفرت لها المخرجة حرية كبيرة وشعوراً بالثقة خلال التصوير وأضافت أن كيت شخصية كريمة ومتواضعة ومرحة للغاية وأن أجواء موقع التصوير كانت رائعة وهو ما جعل من الصعب على فريق العمل أن يودع تجربة الفيلم.

من جانبه أكد تيموثي سبال على موهبة وينسلت وذكائها الفني موضحاً أن خبرتها السابقة مع كبار المخرجين مثل جيمس كاميرون، نانسي مايرز وأنغ لي ساعدتها على أن تقدم عملاً متقناً في إخراج الفيلم وأشاد بالقدرة المتعددة لوينسلت باعتبارها ممثلة موهوبة بالفطرة ومخرجة مبدعة مؤكداً أنه يتطلع للعمل معها مرة أخرى في المستقبل.

تجربة كيت وينسلت في "Goodbye June" تجمع بين الدراما العائلية والمهنية وتوضح كيف استطاعت النجمة العالمية أن تنتقل بسلاسة من التمثيل إلى الإخراج مقدمة عملاً يعكس موهبتها الاستثنائية ورؤيتها الفنية المميزة.

تُعد كيت وينسلت واحدة من أبرز نجمات السينما العالمية وحاصلة على جوائز عدة من بينها الأوسكار وتشتهر بأدوارها العميقة والمعقدة التي تجمع بين الأداء الدرامي المميز والواقعية الإنسانية.

 منذ بداياتها الفنية برهنت وينسلت على قدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة سواء في الدراما التاريخية أو الحديثة كما تميزت بمرونتها بين الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

 إلى جانب التمثيل توسعت وينسلت في المجال الإبداعي لتشمل الإخراج والإنتاج مؤكدة قدرتها على القيادة الفنية والتأثير في صناعة السينما العالمية بشكل استثنائي.