ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

اشهر خرافات رأس السنة الجديدة من جميع أنحاء العالم

احتفالات راس السنة
احتفالات راس السنة

ترتبط ليلة رأس السنة في العديد من الثقافات بسلسلة من الخرافات والمعتقدات الشعبية التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن. وتعتمد هذه الممارسات على طقوس رمزية يُعتقد أنها تؤثر في الحظ والرزق والصحة والعلاقات خلال العام الجديد. 

وعلى الرغم من اختلاف هذه الخرافات من بلد إلى آخر، فإنها تشترك في فكرة واحدة، وهي السعي إلى بداية إيجابية والتخلص من آثار العام الماضي، سواء من خلال الطعام أو الملابس أو تصرفات معينة تُمارس عند منتصف الليل، وفيما يلي أبرز هذه العادات المتداولة في دول مختلفة، وفق ما جاء في "vogue".

تناول 12 حبة عنب

يُعد تناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل من أشهر التقاليد في إسبانيا. يتزامن تناول كل حبة مع إحدى دقات الساعة الاثنتي عشرة، وترمز كل حبة إلى شهر من شهور السنة الجديدة. ويُعتقد أن الالتزام بتناول العنب بالكامل مع الدقات يجلب الحظ الجيد والازدهار طوال العام. ويرتبط هذا التقليد تاريخيًا بفترات ازدهار إنتاج العنب، ثم تحوّل بمرور الوقت إلى طقس شعبي واسع الانتشار.

اللوبيا والخضراوات الورقية

في جنوب الولايات المتحدة، لا سيما داخل المجتمعات الأمريكية من أصول أفريقية، يُقبل الكثيرون على تناول اللوبيا والخضراوات الورقية في اليوم الأول من السنة. يرمز اللون الأخضر إلى المال، بينما تشير اللوبيا إلى العملات المعدنية، في تعبير رمزي عن الأمل في الرخاء المالي. وغالبًا ما يُضاف خبز الذرة إلى المائدة باعتباره رمزًا للذهب.

التجول بحقائب السفر

في عدد من دول أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية، يرتبط السفر الجيد في العام الجديد بطقس التجول بحقيبة سفر. يقوم البعض بالسير بها حول المنزل أو وضعها في منتصف الغرفة ليلة رأس السنة، تعبيرًا عن الرغبة في عام مليء بالرحلات والتنقلات الموفقة.

كسر ثمرة الرمان

يُنظر إلى الرمان في كثير من الثقافات باعتباره رمزًا للخصوبة والوفرة. وفي اليونان، يُمارس طقس كسر ثمرة الرمان مع بداية العام الجديد. تُعلَّق الثمرة على باب المنزل، ثم تُكسر في اليوم الأول من يناير، حيث يُعتقد أن عدد الحبات المتناثرة يرمز إلى مقدار الحظ والخير المنتظر خلال العام.

فتح الأبواب والنوافذ

في أيرلندا، تنتشر عادة فتح الأبواب والنوافذ عند منتصف الليل، في إشارة رمزية إلى توديع العام المنقضي واستقبال العام الجديد. كما يرتبط هذا الطقس بفكرة الترحيب بالأرواح الراحلة ومشاركتها لحظة الانتقال إلى عام جديد.

ارتداء الملابس المنقطة

في الفلبين، يرتبط ارتداء الملابس ذات النقاط الدائرية بمعتقدات الرخاء المالي. يُنظر إلى الشكل الدائري على أنه رمز للعملات والنقود، لذلك يحرص البعض على اعتماد هذا النمط في ملابسهم خلال ليلة رأس السنة.

الخطوة الأولى في اسكتلندا

تستمر احتفالات رأس السنة في اسكتلندا ضمن تقاليد تُعرف باسم “هوغماناي”. ومن أبرزها طقس “الخطوة الأولى”، حيث يُعتقد أن أول شخص يدخل المنزل بعد منتصف الليل يحمل دلالة على حظ الأسرة في العام الجديد. وغالبًا ما يصطحب هذا الشخص هدية رمزية تشير إلى الدفء أو الطعام أو الوفرة.

الملابس الداخلية الملونة

في عدد من دول أمريكا اللاتينية، يُنظر إلى ألوان الملابس الداخلية ليلة رأس السنة على أنها رموز لتمنيات العام الجديد. فاللون الأخضر يرتبط بالمال، والأحمر بالحب، والأزرق بالصحة. ويُشترط في هذا الطقس أن تكون الملابس جديدة، تعبيرًا عن بداية مختلفة.

ارتداء اللون الأحمر في إيطاليا

في إيطاليا، يُعد ارتداء اللون الأحمر ليلة رأس السنة من التقاليد الراسخة. يرمز هذا اللون إلى الرخاء والطاقة والحياة الجديدة، وقد ارتبط عبر التاريخ بمناسبات رأس السنة، قبل أن يتحول إلى طقس شعبي شائع حتى اليوم.

ارتداء الأبيض بالكامل

في البرازيل، يرتبط استقبال رأس السنة بارتداء الملابس البيضاء، خاصة في المناطق الساحلية. ويُنظر إلى اللون الأبيض على أنه رمز للسلام والنقاء. ويتجه المحتفلون إلى الشواطئ، حيث يقفزون فوق سبع موجات، مع أمنية مختلفة لكل موجة.

إفراغ الماء من النوافذ

في دول مثل كوبا وبورتوريكو وأوروغواي، يقوم البعض بإلقاء الماء من النوافذ ليلة رأس السنة. يرمز هذا الفعل إلى التخلص من الطاقات السلبية والأحداث غير المرغوبة في العام الماضي، وفتح المجال لبداية نظيفة في العام الجديد.

تم نسخ الرابط