إدريس إلبا ينال لقب فارس من الملك تشارلز تقديراً لمسيرته الفنية
أعلن قصر باكنغهام عن قائمة تكريمات عام 2026 التي يمنحها الملك تشارلز الثالث لعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفنون والعلوم والإعلام والعمل المجتمعي في تأكيد جديد على اهتمام العاهل البريطاني بدعم الإبداع وتقدير الأثر الإنساني خارج الأطر التقليدية.
وضمت القائمة أسماء لامعة من عالم الترفيه، في مقدمتهم النجم إدريس إلبا والفنانة سينثيا إيريفو إلى جانب أكثر من ألف شخصية من مختلف القطاعات داخل المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يُقام حفل رسمي خلال عام 2026 يتولى خلاله الملك تشارلز البالغ من العمر 77 عاماً منح الأوسمة الملكية لـ1157 شخصية تقديراً لإسهاماتهم المهنية ودورهم في خدمة المجتمع ويأتي تكريم إدريس إلبا وسينثيا إيريفو تتويجاً لمسيرتين فنيتين حافلتين إلى جانب نشاطهما الإنساني والاجتماعي.
وسيحصل إدريس إلبا على لقب فارس تقديراً لجهوده في دعم الشباب ومكافحة العنف خاصة جرائم الطعن من خلال مبادرات وحملات توعوية أطلقها خلال السنوات الماضية.
كما شارك إلبا في تأسيس مؤسسة "Elba Hope" الخيرية مع زوجته سابرينا إلبا والتي تهدف إلى تمكين المجتمعات المهمشة وتوفير فرص حقيقية للشباب. وفي أول تعليق له، أعرب إلبا عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أنه يراه تكريمًا جماعيًا لكل شاب ساهم في إحداث تغيير إيجابي بعيدًا عن العنف.
أما سينثيا إيريفو فستُمنح وسام الإمبراطورية البريطانية "MBE" تقديراً لمسيرتها المتميزة في الموسيقى والدراما زوبرز اسم إيريفو عالمياً بعد نجاحها على مسارح برودواي في The Color Purple قبل أن تواصل تألقها سينمائياً وتحصد ترشيحات بارزة لجوائز كبرى من بينها الأوسكار.
وشملت قائمة التكريمات أيضاً المغنية إيلي غولدينغ لجهودها البيئية والممثلة ميرا سيال التي مُنحت لقب "سيدة" والكاتب ريتشارد عثمان لخدماته في الإعلام والأدب إلى جانب تكريم خاص للاعبات منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات في احتفاء بإنجازاتهن الرياضية والمجتمعية.
يُعد إدريس إلبا واحداً من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في بريطانيا وهوليوود حيث نجح في بناء مسيرة عالمية تجمع بين التمثيل والإنتاج والموسيقى.
اشتهر بأدواره القوية ذات الحضور الطاغي وتميز بقدرته على التنقل بسلاسة بين الدراما والأكشن إلى جانب حضوره المؤثر خارج الشاشة من خلال مبادرات اجتماعية داعمة للشباب ما جعله نموذجًا لفنان يجمع بين النجاح الفني والتأثير الإنساني.