جوينيث بالترو تتحدث عن تجربة الفوز بالأوسكار مع فيلم "Shakespeare in Love"
عادت النجمة العالمية جوينيث بالترو للحديث عن أحد أبرز الأحداث المثيرة للجدل في تاريخ جوائز الأوسكار والتي وقعت خلال الدورة الـ71 للجوائز عام 1999 حين فاز فيلمها Shakespeare in Love بجائزة أفضل فيلم على حساب Saving Private Ryan للمخرج ستيفن سبيلبرج الذي كان يعد الأوفر حظاً في ذلك العام.
في ذلك الحفل استطاع الفيلم الرومانسي الكوميدي من بطولة جوينيث بالترو وجوزيف فاينز قلب التوقعات وحصد سبع جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل ممثلة لبالترو بينما نال Saving Private Ryan خمس جوائز من بينها جائزة أفضل مخرج لستيفن سبيلبرج ما جعل الحدث واحداً من أكثر المفاجآت إثارة للجدل في تاريخ الأكاديمية.
وخلال حديثها في بودكاست The Awardist مع الصحفي جيرارد هول كشفت بالترو عن تجربتها الشخصية مشيرةً إلى أن الأمر كان "مضحكاً بعض الشيء" معتبرة أن الفوز كان مناسبة للاحتفال بالإنجازات الفردية حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة وفاز سبيلبرج بجائزة أفضل مخرج رغم المنافسة الشرسة والجدل الإعلامي المحيط بالقرار.
وأضافت أن هذه التجربة تشبه الموقف الذي حدث لاحقًا بين فيلمي La La Land وMoonlight معتبرة أن كلا الفيلمين كان يستحق الفوز وهو ما يعكس تعقيدات صناعة السينما وعمق المنافسة بين الأعمال المختلفة.
وأوضحت بالترو أن جوائز الأوسكار تهدف أساسًا لتكريم الإنجازات البارزة لكنها في الوقت نفسه تُعد أداة تسويقية لصناعة السينما وهو ما يتطلب النظر إليها من زاوية عملية وتجارية إلى جانب التكريم الفني كما أكدت أن مجرد دخول الفيلم إلى دائرة المنافسة يُعتبر شرفاً كبيراً ويسهم في تعزيز قيمة الفيلم ونمو صناعة السينما بشكل عام.
يُذكر أن جوينيث بالترو تشارك حالياً في فيلم Marty Supreme الذي عُرض رسميًا في دور السينما يوم 25 ديسمبر الجاري ويمثل أحدث أعمالها السينمائية بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات والجوائز.
جوينيث بالترو النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار تُعد واحدة من أبرز ممثلات هوليوود على مدار العقود الماضية. بدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات وحققت شهرة واسعة من خلال أفلامها حيث جمعت بين الأداء المتميز والجاذبية الكبيرة على الشاشة.
إلى جانب التمثيل تُعرف بالترو بنشاطها الإنساني ومبادراتها الخيرية لا سيما في دعم حقوق الأطفال والمجتمعات الأقل حظاً كما تميزت بقدرتها على التنقل بين أدوار الدراما والرومانسية والأكشن ما جعلها رمزاً عالمياً يجمع بين الموهبة والاحترافية والأناقة.