"Silent Night Deadly Night” يُعرض قريباً بدور العرض المصري
تشهد دور العرض السينمائي في مصر ختاماً مختلفاً لعامها مع انطلاق العرض الأول لفيلم الرعب والتشويق "Silent Night Deadly Night" اليوم 31 ديسمبر في تجربة سينمائية تستهدف عشاق الأجواء القاتمة والأعمال المثيرة للجدل من خلال إعادة تقديم حديثة لفيلم يحمل الاسم نفسه وترك بصمة صادمة عند عرضه الأول في ثمانينيات القرن الماضي.
النسخة الجديدة تأتي برؤية إخراجية للمخرج مايك بي نيلسون الذي يقدّم العمل بروح معاصرة تميل إلى الرعب النفسي مع التركيز على البعد الإنساني وتأثير الصدمات المبكرة على تشكيل الشخصية.
ويعتمد الفيلم على معالجة أعمق لفكرة العنف المرتبط بالذاكرة وكيف يمكن لتجربة قاسية في الطفولة أن تعيد تعريف مفاهيم مثل العدالة والذنب والبراءة.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية بيلي تشابمان الذي يؤدي دوره روهان كامبل وهو طفل يشهد جريمة مروعة في سنواته الأولى حين يُقتل والداه على يد رجل متنكر في زي سانتا كلوز.
هذه الواقعة تترك جرحاً نفسياً لا يندمل ومع مرور الوقت تتحول ذكريات موسم الأعياد لديه من رمز للبهجة إلى مرادف للعقاب والانتقام لتبدأ سلسلة من الأحداث المشحونة بالتوتر والرعب.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من روبي مودين وديفيد لورانس براون وديفيد توملينسون حيث يقدم العمل خليطاً يجمع بين أجواء أفلام السلاشر الكلاسيكية والبناء النفسي المعقد للشخصيات.
ويسعى الفيلم إلى تجاوز الرعب التقليدي القائم على المفاجآت معتمداً على تصاعد درامي بطيء يخلق إحساساً دائماً بالقلق والترقب.
وبعد عرضه الأول عالمياً حظي "Silent Night, Deadly Night" باهتمام ملحوظ من جمهور أفلام الرعب ليصل إلى السينمات المصرية كخيار غير معتاد لنهاية العام.
ويُعد الفيلم تجربة موجهة للمشاهدين الباحثين عن عمل جريء يطرح الرعب في إطار نفسي مظلم، ويقدم قراءة مختلفة لطقوس الأعياد من زاوية غير مألوفة.
فيلم "Silent Night, Deadly Night" هو عمل رعب وتشويق نفسي يعيد تقديم قصة كلاسيكية برؤية معاصرة تجمع بين أجواء السلاشر والطرح النفسي العميق.
يتناول الفيلم تأثير الصدمات في الطفولة وكيف يمكن أن تتحول الذكريات المرتبطة بالبراءة والاحتفالات إلى دوافع للعنف مقدّماً تجربة مظلمة ومشحونة بالتوتر لعشاق أفلام الرعب المختلفة.