هنا الزاهد تستقبل العام الجديد بصورة عائلية دافئة تخطف القلوب
في زمن تزدحم فيه منصات التواصل بالإطلالات الفاخرة والاحتفالات الصاخبة، اختارت هنا الزاهد أن تستقبل العام الجديد بلحظة صادقة وبسيطة، بعيدة عن الاستعراض، وقريبة من القلب. صورة واحدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على انستجرام كانت كفيلة بأن تلامس مشاعر الآلاف، مرفقة بتعليق عفوي: «My life in a picture… Just a happy photo!»، في رسالة واضحة تؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في التفاصيل الصغيرة واللحظات العائلية الدافئة.
ظهرت هنا الزاهد في الصورة محاطة بأفراد عائلتها التي تتكون من والدتها واخواتها فرح الزاهد ونور الزاهد داخل أجواء منزلية يغمرها الدفء والبهجة، مع شجرة ميلاد بيضاء مزينة بلمسات ذهبية وخلفية تعكس أجواء الاحتفال بنهاية عام وبداية آخر. الجميع ارتدى بيچامات شتوية بأشكال الكريسماس ، اللون الأكثر ارتباطاً بأجواء الأعياد، ما أضفى انسجاماً بصرياً وشعوراً بالحميمية.
اللقطة بدت طبيعية وغير متكلفة، وكأنها التُقطت دون تحضير مسبق، وهو ما منحها صدقاً محبباً وجعل الجمهور يشعر وكأنه جزء من هذه اللحظة الخاصة.
هنا الزاهد… الوجه الآخر للنجومية:
لطالما عُرفت هنا الزاهد بابتسامتها العفوية وحضورها الخفيف، سواء على الشاشة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذه الصورة جاءت لتؤكد هذا الجانب الإنساني من شخصيتها. بعيداً عن أدوارها الفنية وإطلالاتها على السجادة الحمراء، اختارت هنا أن تقدّم صورة تعبّر عن حياتها الحقيقية، حيث العائلة، الضحك، والبساطة.
لا تحمل الصورة أي مظاهر فخامة مبالغ فيها، لكنها تحمل ما هو أعمق: رسالة امتنان للحظة، واحتفاء بالحياة كما هي. في بداية عام جديد، بدت هنا الزاهد وكأنها تذكّر جمهورها بأن السعادة لا تحتاج إلى مظاهر استثنائية، بل إلى قلوب مطمئنة وأشخاص نحبهم حولنا. وربما كان هذا هو سر التفاعل الكبير الذي حصدته الصورة خلال وقت قصير.
وختاماً بهذه الصورة العفوية، نجحت هنا الزاهد في تحويل لحظة شخصية إلى رسالة إنسانية عامة، تؤكد أن العام الجديد يمكن أن يبدأ بابتسامة صادقة ولمّة عائلية دافئة. صورة بسيطة، لكنها مليئة بالمشاعر، تعكس نضجاً إنسانياً ووعياً بقيمة اللحظة، وتثبت أن النجومية الحقيقية لا تكتمل إلا بالقرب من الناس ومشاركتهم التفاصيل الصادقة للحياة.
