يسري نصر الله وشيري عادل يتألقان على الريد كاربت في ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

تختتم مساء اليوم الخميس فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، التي انطلقت في 27 أبريل واستمرت حتى 2 مايو، وشهدت على مدار أيامها عروضا لأفلام قصيرة من مصر ومختلف أنحاء العالم، إلى جانب ندوات وورش عمل لصناع السينما الشباب.

وشهدت السجادة الحمراء لحفل الختام حضورا بارزا من لجان تحكيم مسابقات المهرجان، منهم المخرج الكبير يسري نصر الله، والفنانة شيري عادل، والفنانة ناهد السباعي، إلى جانب الفنانة أميرة فتحي، والمنتجة شاهيناز العقاد، والمخرج أمير رمسيس، وغيرهم من الأسماء البارزة في صناعة السينما.

تكريم عماد ماهر ومصطفى شعبان

شهد الحفل تكريم كل من المخرج عماد ماهر، ومهندس الصوت مصطفى شعبان، نظير إسهاماتهما في مجال السينما المستقلة والأفلام القصيرة.

المخرج عماد ماهر أخرج أربعة أفلام قصيرة نالت جوائز مختلفة، أبرزها: "لمبة نيون"، "عاطف"، و"زكريا"، كما عمل كمونتير على أفلام مهمة مثل: "آمن جدًا"، "حار جاف صيفًا"، و"نسخة شعبية".

أما مصطفى شعبان، فقد بدأ مسيرته في هندسة الصوت من خلال الأفلام القصيرة والتسجيلية، ليشارك لاحقا في أعمال عرضت في أهم المهرجانات الدولية مثل كان، برلين، فينيسيا، وكليرمونت. من أبرز أفلامه: "ظلال"، "آخر أيام المدينة"، "الفخ"، "حنة ورد"، "سعاد"، و"عيسى".

ريهام عبدالغفور وأحمد مالك في الافتتاح

وكانت إدارة المهرجان قد كرمت خلال حفل الافتتاح الفنانة ريهام عبدالغفور، حيث حصلت على جائزة هيباتيا الذهبية تكريما لمسيرتها الفنية المتميزة، كما تم تكريم الفنان الشاب أحمد مالك، تقديرا لما حققه من حضور لافت في السينما والدراما المصرية والعربية.

مهرجان معتمد من الأوسكار

في إنجاز نوعي للمهرجان، أعلنت إدارته هذا العام أن جائزة "هيباتيا الذهبية" للأفلام الفائزة باتت مؤهلة رسميا للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدءا من النسخة المقبلة، بعد اعتمادها من أكاديمية فنون وعلوم الصورة.

دعم مستمر للمواهب وتنظيم محلي خالص

يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تأسس عام 2015 وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وعدد من الجهات منها: ريد ستار، بيست ميديا، نيو سينشري، شركة باشون، ولاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية.

ويهدف المهرجان إلى دعم صناع السينما الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم على جمهور عريض، مع تعزيز الحوار الثقافي والفني.