محمد العدل يشيد بدور مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير:"ملهما لشباب المحافظات"

أكد المنتج محمد العدل أن مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير أصبح نموذجا ملهما لصناع السينما الشباب في المحافظات المصرية، مشيرا إلى تواصله مع شباب من محافظات مثل قنا والمنيا يطلبون منه الدعم لتأسيس مهرجانات مماثلة في مناطقهم، أسوة بتجربة مهرجان الإسكندرية.

مهرجان نشأ من "الحقيقة"

وفي كلمته خلال حفل الختام، قال العدل:"المهرجان ده حقيقي.. في محافظة حقيقية لجمهور حقيقي، تبناه شباب حقيقي فنان، وشوفنا أفلام وندوات حقيقية"، مضيفا بسخرية محببة:"كبرتوا واحنا اللي محتاجين الدعم منكم دلوقتي"، في إشارة إلى تطور المهرجان وانتقاله إلى مرحلة أكثر نضجا وتأثيرا.

كما وجه الشكر لكل من ساهم في إقامة المهرجان، من فنانين أمام الكاميرا أو خلفها، ومنتجين، وكل من شارك في نجاح هذه الدورة، متمنيا استمرار الدعم في المستقبل، ومختتما: "المهرجان بيكبر وأنا بعجز جنبه.. وعقبال الدورة الـ12".

خالد كمال يقدم الحفل.. وأجواء فنية مع فرقة الأنفوشي

تولى الفنان خالد كمال تقديم حفل الختام الذي شهد حضورا واسعا من صناع السينما والنجوم والإعلاميين، وبدأت الليلة بعرض موسيقي خاص لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني، قدمت خلاله ميدلي من الأغاني التراثية السكندرية، منها "الزفة الإسكندراني" و"اقروا الفاتحة لأبو العباس"، في لمسة احتفالية أضفت على الختام طابعا شعبيا مميزا يعكس هوية المدينة.

فعاليات متكاملة.. وتوسيع آفاق الحضور الدولي

أقيمت فعاليات المهرجان في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو، وشملت عروضا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى صقل مواهب الشباب السينمائيين وتعزيز النقاش حول قضايا الفن.

يذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، يقام سنويا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، برعاية الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ويهدف إلى توفير منصة لعرض الأفلام المستقلة أمام الجمهور المحلي والدولي.

وفي تطور نوعي، أعلنت إدارة المهرجان هذا العام عن اعتماد "جائزة هيباتيا الذهبية" رسميا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة، ما يؤهل الأفلام الفائزة بها للتنافس على جوائز الأوسكار بدءا من هذه الدورة، في إنجاز مهم يعزز مكانة المهرجان على خارطة المهرجانات العالمية.