بمشاركة يسرا وحسين فهمي.. مركز السينما العربية يكشف برنامجه في مهرجان كان الـ78

يستعد مركز السينما العربية بالشراكة مع سوق الأفلام في مهرجان كان السينمائي لتنظيم برنامج ثقافي وسينمائي متكامل ضمن فعاليات الدورة الـ78 من المهرجان، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري، حيث يتضمن البرنامج أربع ندوات فكرية متخصصة إلى جانب حفلين لتوزيع الجوائز، كما تسلط الضوء على تجارب السينما العربية وصناعها من المحيط إلى الخليج.

شراكة متجددة مع سوق مهرجان كان

وفي هذا السياق، عبر جيوم إسميول المدير التنفيذي لسوق الأفلام عن سعادته باستمرار التعاون مع مركز السينما العربية مؤكدا أن البرنامج السنوي للمركز يعكس ثراء وتنوع السينما العربية، كما يشكل منصة للحوار مع الصناعة العالمية، وقال: "هذا التعاون الطويل الأمد يؤكد التزامنا بدعم وجهات النظر المتنوعة وتعزيز التبادل المثمر داخل مجتمع السينما".

ندوات متنوعة وحضور عربي لافت

ينطلق البرنامج يوم 15 مايو بندوة تحت عنوان "مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي" تديرها مجلة فارايتي، يليها حفل تكريم فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، حيث تحصل على لقب "شخصية العام في السينما العربية".

وفي 16 مايو، تقام ندوة "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، ثم جلسة بعنوان "تشريح إنتاج مشترك عربي أصيل"، بينما يختتم البرنامج يوم 18 مايو بندوة حول "التمويل القائم على الأسهم وأفق تمويل السينما العربية عالميا".

جوائز النقاد وتكريم إنجازات السينما الحديثة

وفي 17 مايو، يحتضن شاطئ Plages des Palmes حفل توزيع جوائز النقاد للأفلام العربية، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع MAD Solutions وIEFTA، لتكريم الأعمال البارزة التي شكلت علامة فارقة في السينما العربية الحديثة.

حضور فني وثقافي عربي واسع

تشهد الفعاليات حضور نخبة من أبرز الأسماء العربية في صناعة السينما من بينهم : النجمة يسرا، الفنان حسين فهمي، المنتج محمد حفظي، والمخرج مراد مصطفى، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات وهيئات سينمائية من مصر، الأردن، فلسطين، كردستان، ولبنان، بالإضافة إلى منتجين ومخرجين من العالم العربي والدولي.

كركوتي ودياب: نواصل إبراز صوت السينما العربية عالميا

وفي تصريحات للشريكين المؤسسين لمركز السينما العربية، علاء كركوتي وماهر دياب، أكدا أن "البرنامج السنوي لهذا العام يواصل التركيز على التحديات والفرص في صناعة السينما العربية، مع تسليط الضوء على قضايا محورية مثل الإنتاج المشترك، وتمويل الأفلام، والهوية السينمائية"، وأشارا إلى أن مهرجان كان يظل المنصة الأنسب لعرض صوت السينما العربية على المستوى العالمي.