5 خرافات وحقائق حول التليف العضلي.. تعرف عليها

التليف العضلي حالة مزمنة تُسبب ألمًا في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى التعب، ويحدث عندما لا يستجيب الجهازان العصبيان المركزي والطرفي للألم بشكل صحيح.

رغم أنه يُصنف عادةً ضمن الأمراض الروماتيزمية، إلا أنه لا يُعتبر مرض التهاب، أو اضطرابًا في المفاصل أو العضلات.

إن معرفة الحقائق حول التليف العضلي، والقدرة على فصلها عن الأساطير، أمر ضروري لاتخاذ أفضل الخيارات للسيطرة على هذه الحالة، وفيما يلي يقدم "ترند ريل" أبرز المفاهيم الخاطئة الشائعة حول التليف العضلي.

1- الخرافة: التليف العضلي يصيب النساء فقط

الحقيقة: وفقًا للجمعية الوطنية لمرض التليف العضلي، فإن ما بين 75 و90 بالمائة من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا الاضطراب هم من النساء.

وتقول الجمعية الوطنية للفيبروميالجيا إن مرض الألم العضلي الليفي يؤثر على ما يقدر بنحو 10 ملايين بالغ في الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن ما بين مليون و2.5 مليون رجل في الولايات المتحدة تم تشخيص إصابتهم بالفيبروميالجيا، ولكن في الواقع معدل الإصابة الفعلي بين الرجال قد يكون أعلى من ذلك.

يمكن أن يحدث التليف العضلي أيضًا عند الأطفال والمراهقين.

2- الخرافة: التليف العضلي والتهاب المفاصل هما نفس الحالة

الحقيقة: إن التليف العضلي والتهاب المفاصل ليس بينهما الكثير من القواسم المشتركة، باستثناء الشعور بالألم والتعب.

على عكس التهاب المفاصل، لا يؤثر التليف العضلي في المقام الأول على المفاصل. بل يؤثر على العضلات والأنسجة الرخوة.

بدلاً من أن يأتي الألم من منطقة ملتهبة في الجسم، في حالة الألم العضلي الليفي، يأتي الألم في الواقع من الدماغ، من الجهاز العصبي المركزي.

3- الخرافة: هناك حاجة إلى نظام غذائي خاص للتليف العضلي

الحقيقة: لا يوجد نظام غذائي محدد موصى به للأشخاص الذين يعانون من التليف العضلي، ولكن بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض بينما قد تؤدي أطعمة أخرى إلى تحسينها.

وجد الباحثون أن الألياف الغذائية من الفواكه والحبوب الكاملة والخضروات وغيرها من المنتجات النباتية قد تخفف أعراض ألم التليف العضلي، عن طريق تغيير ميكروبات الأمعاء، وأن تناول مكملات البروبيوتيك قد يُحسّن الوظائف الإدراكية، كما تشير الأدلة إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات وخالي من الجلوتين قد يكون له آثار مفيدة.

كما يجب التركيز على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم والفواكه والخضروات وكميات كبيرة من الماء.

ومن الجيد أيضًا الحد من استهلاك الكافيين والسكريات المكررة والأطعمة المقلية واللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.

4- الخرافة: العلاجات التكميلية لا جدوى منها

الحقيقة: يبدو أن علاجات التأمل مثل التاي تشي واليوجا تعمل على تحسين أعراض التليف العضلي.

وقد وجد الباحثون أيضًا أن الوخز بالإبر يقلل الألم ويحسن نوعية الحياة، وكذلك أن تدليك الأنسجة الضامة يساعد في تخفيف الألم والتعب واضطراب النوم لدى النساء المصابات بالفيبروميالجيا.

5- الخرافة: يجب تجنب ممارسة الرياضة

الحقيقة: ممارسة التمارين الرياضية هي العلاج الأكثر فعالية لمرض التليف العضلي، وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم.

لقد ثبت أن التمارين الهوائية، على وجه الخصوص، مفيدة في تقليل حدة الأعراض، ويتضمن ذلك أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والتمارين الرياضية المائية.

يعتقد الباحثون أن تمارين التمدد والقوة مفيدة للكثيرين. ويمكن أن تشمل تمارين القوة استخدام الأوزان، أو أجهزة التمرين، أو وزن الجسم للمقاومة.

على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية قد تكون مؤلمة أو صعبة في البداية إذا كنت تعاني من التليف العضلي، إلا أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض وجعل ممارسة التمارين الرياضية أسهل.

اقرأ أيضًا: أفضل 5 مكملات غذائية لتخفيف آلام التليف العضلي