محمود سعد : العيد بالنسبة لي فتة وكبد وكلاوي والتكبيرات في كل الصلوات
كشف الإعلامي محمود سعد عن ابرز طقوسه في العيد منذ الطفولة قائلا :
كان لدي طقوس زمان وأنا شاب، حيث كنا نسهر ليلة العيد أنا وأصدقائي، في بيت أي منهم حتى نسمع التكبيرات ونخرج لأداء صلاة العيد كلنا، واتذكر أننا كلنا كنا نسير للجامع لكي نردد افي الطريق الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وحزنت مع الوقت حينما رأيت الناس لا تقضي وقت كفاية قبل الصلاة في التكبيرات.
وأضاف : للأسف صيغة التكبيرات الخاصة بالعيد لم تعد كما كانت في الماضي، وبعض الجوامع تختصرها وهو ما أحزنني، فأنا ما تعودت ان أردده هو الصيغة الكاملة " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً. وما أتذكره من شبابي هو أني كنت اذهب للجامع لأصلي الصلوات الخمس طوال أيام العيد، لأن وقتها كانت التكبيرات على مدار ايام العيد مستمرة مع الصلوات، وهو أمر افتقده الآن كثيرا.
ولم يخف سعد حقيقة انه توقف عن هذه العادة مع مرور السنوات، حيث كان في السنوات الأولى بعد ولادة ابنته مي، يحرص على صلاة العيد لرغبته في اصطحابها معه للصلاة، ولكنه بسبب التزامه بالنوم مبكرا، لم يعد يسهر ليلة العيد، واحيانا تفوته الصلاة ايضاً.
أما عن ذكرياته عن أكل العيد فيقول : طبعا الفتة هذا هو إفطار اليوم الأول، حيث عودتنا والدتي على ان نفطر كبد وكلاوي مع الفتة بعد ان نذبح الخروف في البيت، ولكن للأسف بعد ان توفاها الله هذه العادة تغيرت.