قائمة بالحفلات المهددة بالإلغاء في لبنان هذا الصيف

مع توتر الأجواء السياسية في الأيام الأخيرة، بدأ منظمو الحفلات في النظر بعين الشك إلى كل الاحتفالات والسهرات الفنية المرتبة لهذا الصيف في لبنان.
لبنان التي تعتبر أكثر بلدة عربية نشطة في حفلات الموسيقى كل صيف، خاصة مع انتشار المهرجانات المحلية مثل مهرجان بعلبك، أعياد بيروت، بيت الدين، مهرجان الأرز، إهدنيات، وسهرات البترون، اليوم تبحث في حجم الخسائر قبل الإحباطات في حال صدرت أوامر وزارية بتعطيل الاحتفالات.
أقرب الحفلات المرتقبة لهذا الشهر، حفل ملحم زين في 21 يونيو، وحفل ميريام فارس في 23 يونيو.
أما في يوليو مهدّد بالإلغاء أيضاً حفلات عيد بيروت، والتي من المفترض إحياء ماجدة الرومي ليلة 8 يوليو منها، ومهدد أيضاً بعدها حفل هاني شاكر في 11 يوليو وبعده حفلي إليسا وآدم المفترض في 12 يوليو، وبعده مروان خوري في 19 يوليو.
ومن حفلات أغسطس الكبيرة كان مفترضا بحسب متعهدا الحفلات طارق عليق وحسين كسيرة أن حفل الفنان تامر حسني سيقام في بيروت، وتحديداً في الفوروم دي بيروت، يوم السبت 5 أغسطس المقبل، وعبّرا عن حماسهما لإقامة هذا الحدث الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر، كاشفين عن البدء بعملية بيع التذاكر من قبلها بشهرين، بخلاف مهرجان القبيات الدولي في لبنان، والذي قد وضع جدولة لأسبوع شملت كثير من المطربين، وأعلن المهرجان عن مشاركة الفنان مروان خوري لإحياء حفل افتتاح المهرجان، والمقرر انطلاقه يوم 9 أغسطس.
كما مهدد بالإلغاء أيضاً حفلين لنوال الزغبي، الأول يوم 13 أغسطس الذي تعاقدت عليه نوال ضمن مهرجان حفلات الصيف. والثاني يوم 22 أغسطس في بيروت.
سابقة إلغاءات
فكرة إلغاء أو تجميد النشاط الفني ليست فكرة جديدة على لبنان، خاصة وأنه في السنوات الأخيرة تعرضت لأكثر من وضع غير مستقر.
آخر مرة حدث فيها تجميد الحفلات كان في أكتوبر 2024 حينما أعلن عدد كبير من المطربين اللبنانيين عن تأجيل كافة حفلاتهم دعما لبلدهم، بعدما هاجمت قوات الاحتلال عدد من المدن اللبنانية، حيث شهدت لبنان أوقاتا عصيبة بعد بدء العمليات الجوية لجيش الاحتلال لجنوب لبنان، في أكتوبر الماضي .
وكان وقتها 8 فنانين كبار قد ألغوا حفلاتهم المخطط لها، أولهم كان وائل جسار الذي كان مفترضا سفره للقاهرة للمشاركة بمهرجان الموسيقى العربية، الذي كان مقررا 12 أكتوبر، ولكنه اعتذر وقتها بسبب الأحداث التي تشهدها لبنان من قصف الاحتلال المستمر على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أعلنت المطربة ماجدة الرومي، تأجيل حفلها والذي كان من المقرر أن يقام بدار الأوبرا في عمان أيام 17 و18 و19 أكتوبر الماضي ، وذلك تعاطفًا مع الشعب اللبناني بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي على بلدتهم .
وأعلنت أيضاً الفنانة اللبنانية إليسا عن إلغاء حفلها، والذي كان من المقرر إقامته في قبرص خلال النصف الثاني من أكتوبر، وبعدها أخذت نفس القرار مايا دياب، بتأجيل حفلها والذي كان من المقرر إقامته 5 أكتوبر، وكان حفل خيري من أجل الأطفال المصابين بالسرطان، كما قرر الفنان اللبناني آدم تأجيل حفله بسبب الهجوم على لبنان، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلا في قطر يوم 26 سبتمبر الماضي، وقرر تأجيله 10 أكتوبر، ولكن نشر آدم عبر موقع التغريدات «X»، وكتب: نظرًا للأوضاع العصيبة والصعبة التي يمرّ بها بلدي الحبيب، سيتمّ تأجيل حفل يوم 26 سبتمبر في مركز قطر الوطني إلى 10 أكتوبر، آملين أن تزول المحنة، وأن تعود أجواء الفرح إلى قلوب أهلنا وأخوتنا في لبنان قريبا.