رغم الضغوط عليه .. موسكو السينمائي يجمع ضيوف من ٥٠ دولة حول العالم

مع استمرار ممارسات الإقصاء والعزل التي يمارسها اغلب السينمائيين في العالم نحو روسيا، جراء الحرب الاوكرانية، ولكن نجح مهرجان موسكو السينمائي الدولي في كسر هذا الحصار هذا العام.
المهرجان الذي يحتفل يوم12 اغسطس القادم بافتتاح دورته الـ ٤٧ ، نجح في استقطاب عدد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين وكتاب السيناريو من 50 دولة في دورته المرتقبة هذا العام في العاصمة الروسية.
ويعتبر موسكو السينمائي أحد أطول المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يتم عرض أفلامه في عدد من دور السينما البارزة في جميع أنحاء موسكو.
المهرجان هذا العام شهد أيضًا إطلاق مشاريع أفلام مشتركة جديدة بين الاستوديوهات من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس.
وكان في آخر بياناته قد كشف عن اختيار الفيلم البنغالي "آديم" (الغريزة) للمخرج جوبوراج شميم للمشاركة في فئة المسابقة الرئيسية للمهرجان. وقد كشف الموقع الرسمي للمهرجان عن أسماء الأفلام الاثني عشر المختارة للفئة الرئيسية قبلها.
يصوّر فيلم "آديم" الواقع الحقيقي للأحياء الفقيرة، مُبيّنًا كيف يُؤدي الفقر إلى أنشطة غير مشروعة مثل تجارة المخدرات.
وتنطلق فعاليات مهرجان موسكو السينمائي الدولي في دورته الـ٤٧ في الفترة من 26 أغسطس إلى 2 سبتمبر.
وسيسلط مهرجان أفلام البريكس، الذي يقام في نفس توقيت مهرجان ميلانو السينمائي الدولي، الضوء على الأعمال السينمائية من دول أعضاء البريكس، بما في ذلك الصين وروسيا والهند وإيران ومصر وغيرها.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية التسعين لمهرجان موسكو السينمائي الدولي، الذي أقيم لأول مرة في موسكو عام 1935 وأصبح منتظمًا منذ عام 1959.
ومتوقع ان تُمنح الجائزة الرئيسية للمهرجان، القديس جورج الذهبي، لأفضل فيلم في برنامج المنافسة.