الأميرة بياتريس تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية أنيقة في اليوم الثالث من مهرجان “رويال آسكوت”

لفتت الأميرة بياتريس الأنظار بإطلالة مفعمة بالحيوية والأناقة خلال حضورها فعاليات اليوم الثالث من مهرجان “رويال آسكوت” الشهير، أحد أبرز الأحداث الاجتماعية والرياضية في المملكة المتحدة. وظهرت بياتريس برفقة زوجها إدواردو مابيلي موزي، حيث بدا الثنائي في حالة انسجام تام، يتبادلان الضحكات ويتابعان مجريات سباقات الخيل بحماس واضح، في مشهد يعكس الطابع الراقي والمبهج للمهرجان.
وقد اختارت الأميرة بياتريس لهذه المناسبة فستانًا أنثويًا باللون الأصفر الزاهي من توقيع المصممة العالمية مونيك لولييه، تميز بقصته الناعمة وتفاصيله الراقية التي عكست روح الأنوثة والبهجة المناسبة لأجواء المهرجان.
وأكملت بياتريس إطلالتها بقبعة أنيقة بتصميم كلاسيكي تناغم بشكل مثالي مع ألوان الفستان، في لمسة تعكس تقاليد الأزياء الملكية البريطانية التي يشتهر بها مهرجان “رويال آسكوت”، حيث تُعد القبعات عنصراً أساسياً في إطلالات النخبة الملكية والحضور.
وتميزت أجواء اليوم الثالث من المهرجان بالاحتفالية والحيوية، وسط مشاركة عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية وكبار الشخصيات، إلى جانب اهتمام واسع من وسائل الإعلام وعشاق الموضة، الذين يتابعون هذا الحدث السنوي كمنصة لاستعراض الأناقة الكلاسيكية واللمسات العصرية.


وجاء ظهور الأميرة بياتريس وزوجها ليضفي لمسة دافئة على المناسبة، حيث حرص الثنائي على التفاعل مع الحضور والاستمتاع بالأجواء المفعمة، في استمرار لحضورهما المتألق في المناسبات الملكية والاجتماعية.
يُذكر أن مهرجان “رويال آسكوت” يُعد من أبرز الفعاليات الاجتماعية في بريطانيا، يجمع بين سباقات الخيول الرفيعة المستوى والتقاليد الملكية العريقة، ويُقام سنويًا بحضور العائلة المالكة، ليكون منصة تجمع بين الفروسية والأناقة في آنٍ واحد.
وتمثل إطلالة الأميرة بياتريس هذا العام دليلاً جديدًا على براعتها في اختيار الأزياء التي تجمع بين الأناقة الملكية والعصرية، ما جعلها محط أنظار الصحافة والجمهور على حد سواء.