اختيار كولمان دومينجو لتقديم حفل أمفار على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي القادم

كشفت مؤسسة "أمفار" AMFAR عن اختيار كولمان دومينجو ليكن هو مقدم حفلها القادم في فينيسيا نهاية أغسطس القادم، والذي يقام بالتوازي مع فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 82.
سيُقام هذا الحفل الرسمي، يوم 31 أغسطس في قاعة أرسينال، وسيتضمن حفلات كوكتيل وعشاءً ومزادًا حيًا لأعمال فنية معاصرة وتجارب حصرية.
وصرح كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أمفار، في بيانٍ: "نعرب عن امتناننا العميق لكولمان دومينجو لالتزامه بقضيتنا ولإدراكه أهمية عمل أمفار".
وأضاف: "لا يزال هناك 40 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حول العالم، ولا تزال فعاليات جمع التبرعات، مثل أمفار فينيسيا التي تدعم جهودنا لإيجاد علاجٍ له، تحظى بأهميةٍ بالغةٍ كعادتها".
ومن بين المكرمين مؤخرًا في أمفار فينيسيا: أنطونيو بانديراس، وريتشارد جير، وآفا دوفيرناي، وفرزان أوزبيتيك، وأخيل بورولي، ومحمد التركي.
ما هي أمفار ؟
"أمفار" هي المؤسسة الأمريكية لأبحاث الإيدز، وتقسم أكثر من حفل على مدار العام، حيث تتبع الفعاليات الكبرى مثل مهرجانات كان وفينيسيا، لتقيم كل عام حفل عشاء وتبرعات خيرية، يحضره عادة النجوم المعروف عنهم دعمهم لمرضى نقص المناعة.
و منذ عام 1985 ، استثمرت أمفار ما يقرب من 617 مليون دولار في برامجها وقدمت أكثر من 3500 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم للتوعية ضد الايدز.
تقدر مجموع التبرعات التي جمعتها أثناء حفلات كان فقط خلال الأعوام السابقة، أكثر من 245 مليون دولار، كلها ذهبت لأبحاث الإيدز المنقذة للحياة التي تجريها أمفار.
يذكر أن أشهر مقدمة لحفل أمفار من السنوات السابقة، هي النجمة شارون ستون المعروف عنها مهاراتها في إدارة حفلات التبرعات لدرجة أنها حققت في إحدى الحفلات الخيرية حوالي 35 مليون دولار في ليلة واحدة.
أما حفل العام الماضي في كان، فقد قدمته النجمة ديمي مور، التي كانت تعرض وقتها فيلمها الجديد "The Substance"، وكانت أمسية أمفار بالنسبة لها بمثابة عودتها الأولى لجمع التبرعات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية –الإيدز- منذ 27 عامًا، حيث كانت قد انضمت إلى حفل عام 1997، وساعدت في جمع الأموال الهامة لأبحاث الإيدز، وكانت داعمًا مخلصًا منذ ذلك الحين.