مجوهرات تتحدى التقاليد بلغة الأحجار الوردية






الأحجار الوردية وورود الطائف تعيدان تعريف الفخامة في صياغة جريئة للمجوهرات.
الأحجار الوردية تحكي قصة مجوهرات استثنائية تمزج بين الجرأة والرقي، من خلال استخدام الأحجار الوردية التي تكتسب طابعًا قويًا ومتمرّدًا ، إلى جانب ورود الطائف، التي تم تقديمها بلمسة خام تعكس فخامة غير تقليدية، وتعيد صياغة مفهوم الترف بأسلوب جديد ومفاجئ.
وتحضر ورود الطائف، المعروفة بعبيرها الفوّاح وأهميتها التراثية في الثقافة السعودية، بروح جديدة في تصاميم المجوهرات، حيث تم توظيفها كمصدر إلهام جمالي يخرج عن المألوف.
لم تعد الوردة هنا مجرد رمز للأنوثة والرقة، بل تحوّلت إلى عنصر بصري جريء يحمل ملامح التمرّد والفن الخام، ما يضفي على القطع روحًا مغايرة تتجاوز الكلاسيكية.
أما الأحجار الوردية، فتتألق في تصاميم تحاكي الحداثة والتفرّد، مستمدة من طاقتها اللونية إحساسًا بالقوة والتميز.
تأتي هذه الأحجار في تناغم بصري مع ورود الطائف، لتصنع مجوهرات تنبض بالأنوثة دون أن تفقد قوتها، وتدمج بين الحسية والرقي بأسلوب يليق بالذوق السعودي المعاصر.
وتكتمل اللوحة الجمالية بمجموعة من اللمسات المستوحاة من طبيعة المملكة، كألوان الرمال، وبريق النجوم، والزخارف التقليدية التي تمت إعادة تفسيرها برؤية عصرية.
هذه التفاصيل تمنح المجوهرات خصوصية محلية نُثْري القصة البصرية، وتجعل كل قطعة رواية فريدة من الفخامة المرتبطة بالهوية.
ويأتي شهر يونيو كدعوة مفتوحة لاكتشاف وجه جديد للفخامة، وجهِ يتجدد عبر الخامات والألوان والرموز المستوحاة من الثقافة السعودية.
في يونيو، تتحوّل المجوهرات من مجرد زينة إلى بيان بصري جريء، يجمع بين التراث والابتكار، وبين الطبيعة والتصميم، ليخاطب المرأة العربية المعاصرة بأسلوب أنيق ومتحرر وفخم وجذاب وتضفي على الملابس أناقة مميزة وعنصر من البهجة.