تقارير تنتقد جينيفر لوبيز لهوسها بالفلاتر والذكاء الاصطناعي

يبدو أن جينيفر لوبيز غير متسامحة مع تقدمها في العمر، أو هذا ما تشير اليه تقارير إعلامية في صحف ومواقع إخبارية غربية، تتابع وتحلل اختيارات النجمة الأعلى أجرا في الحفلات في أميركا.
جينيفر لو كانت قد شاركت مجموعة من صور السيلفي عبر "إنستجرام"، حيث ظهرت فيهم بإطلالة عفوية ومكياج ناعم، ما جدد النقاش بين متابعيها حول احتمال استخدام أدوات تعديل الصور أو الفلاتر لإبراز ملامحها الملساء.
ارتدت لوبيز في الصور بلوزة خضراء زيتونية بأكمام طويلة مع بنطال جينز بخصر عالي وظهرت بتسريحة بسيطة بشعر مفروق من المنتصف، وحظي المنشور بتفاعل واسع، إذ علق الكثيرون مشيدين بجمالها، بينما أبدى آخرون شكوكهم بشأن مصداقية هذه الصور.
وتراوحت التعليقات بين الثناء والشك، إذ كتب أحد المتابعين: "تتقدم في السن، باحترام"، في حين اعتبر آخرون أن الصور "مشحونة بالفلاتر من الرأس حتى القدم".

ضد الذكاء الاصطناعي
تأتي الانتقادات لهوس لوبيز بالفلاتر، في مقابل تصريحات سابقة لها عبرت خلالها عن مخاوفها من الذكاء الاصطناعي حيث قالت إنها رأت الذكاء الاصطناعي يفعل أشياء "مخيفة" مع صورتها، قائلة إنها شاهدت إعلانات تستخدم صورًا تم التلاعب بها رقميًا لوجهها مع "التجاعيد" لبيع “منتجات للعناية بالبشرة لا تعرف عنها شيئًا”.
وفي تقرير حديث لموقع Hollywood Unlocked، تم وصف لوبيز بأنها "تتقدم في السن إلى الوراء"، لكن الموقع لم يغفل عن الإشارة إلى أن بعض المشاهير يلجأون إلى عمليات تجميلية أو تقنيات رقمية لتحسين صورهم، ما يُبقي الاحتمالات مفتوحة بشأن ما إذا كانت لوبيز تستخدم هذه الوسائل، أو إن كانت ببساطة محظوظة بجينات نادرة.
ورغم أنها لم تعلن رسميًا عن استخدام أي تقنيات تجميل أو تعديل، فإن لوبيز سبق أن ظهرت في فيديو دعائي لعلامتها الخاصة بمستحضرات العناية بالبشرة "JLo Beauty"، حيث ظهرت من دون مكياج وأكدت أنها لم تستخدم أي فلاتر.
وأوضحت حينها أنها ملتزمة باستخدام واقي الشمس منذ بداية العشرينات من عمرها، مشيرة إلى أهمية العناية اليومية بالبشرة.