ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

"جيزيل" على خشبة الأوبرا.. مواهب الباليه تجسد واحدة من أشهر القصص الرومانسية على المسرح الكبير

باليه جيزيل
باليه جيزيل

ضمن فعاليات وزارة الثقافة، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لتقديم عرض فني مميز يجمع بين الموهبة والتقنية والبراعة الدرامية، حيث يقدم دارسو فصول الباليه بمركز تنمية المواهب عرضاً لباليه "جيزيل" الرومانسي الكلاسيكي، وذلك في التاسعة مساء الأحد ٢٩ يونيو على المسرح الكبير، بتصميم وإعادة إخراج للدكتور سامح صابر.

باليه "جيزيل" الذي ينتمي إلى المدرسة الرومانسية يتألف من فصلين، وتدور قصته حول فتاة ريفية مريضة تُدعى جيزيل، تعيش في قرية لا يُسمح فيها للرجال بالتواجد، وتقيم مع والدتها القلقة على صحتها، بينما يحبها الحارس هانز الذي يُمنع من الزواج بها. تظهر في حياتها شخصية النبيل ألبرت، متنكرًا في زي فلاح ليقترب من جيزيل، فتقع في غرامه، لكنها تكتشف خديعته وأنه مخطوب لفتاة أخرى، ما يتسبب في صدمتها ووفاتها حزنًا، وتتحول إلى واحدة من الأرواح "الويليس" اللاتي ينتقمن من الرجال، لكن حبها العميق والصادق يدفعها إلى حماية ألبرت وإنقاذه من العقاب.

القصة كتبها تيوفيل جوتييه مستلهمًا من أشعار هاينه، ووضع موسيقاها أدولف آدم، بينما تعود أول عروضها إلى عام 1841 على مسرح الأكاديمية الملكية للموسيقى في باريس بتصميم جون كورالي وجول بيرو، وأعيد تقديمها لاحقًا برؤية جديدة من ماريوس بيتبا، لتحقق نجاحًا وانتشارًا واسعًا في عالم الباليه.

ويُعد مركز تنمية المواهب أحد أبرز مشروعات دار الأوبرا المصرية، حيث يهدف إلى صقل وتبني المواهب الفنية الشابة، ويضم العديد من الفصول لتعليم الفنون المختلفة مثل البيانو، الباليه، الغناء العربي والأوبرالي، الكمان، العود، الإيقاع، والرسم، إضافة إلى فصول خاصة بذوي القدرات الخاصة. كما اعتاد المركز تنظيم حفلات ختامية لطلابه بعد كل دورة دراسية لتكريم مواهبهم وجهودهم.

تم نسخ الرابط