خاص .. ثلاثة شروط قاسية وضعتهم شيرين لظهورها في موازين

في الوقت الذي ينتظر فيه جمهور شيرين بكل حماس اي جديد منها او ظهور جديد لها، تبذل شيرين جهدا كبيرا في تطبيق معيارية جديدة ودقيقة لتضمن لنفسها الحصول على التقدير الذي تستحقه كنجمة ذات جماهيرية كبيرة ونجاح طويل العمر.
معايير شيرين الجديدة للحصول على تقدير مستحق لها، بدأت من محطة موازين، حيث تستعد غدا لتقديم حفلها ضمن فعاليات الدورة ٢٢ من المهرجان الموسيقي الأهم والأكبر في الوطن العربي.
ولكن يبدو ان زيارة شيرين للمهرجان، رغم الرهان على نجاحها الكبير، إلا أنها في نفس الوقت تمثل تحديا لإدارة موازين الذين يواجهون شروطا محددة من مطربتهم المفضلة.
مصدر من اروقة المهرجان كشف ان اول شروط شيرين كان عدم بث حفلها بشكل مباشر على التلفزيون مثل أغلبية حفلات المهرجان، حيث ترغب شيرين في الحصول على التصوير الكامل للحفل وإعادة "مونتاجه" ومراجعة جودة الصوت فيه بنفسها ثم طرحه لاحقا للعرض سواء في التلفزيون المغربي او حتى على منصات خاصة. وهو الحق الذي يبدو منطقيا من مطربة ترغب في ضمان ترك اثر جيد لها وانتقاء الخيارات التي تحتفظ لها على صورتها في اذهان الجمهور.
ثاني شرط من شيرين كان عدم تعريضها لأي تعامل مع الإعلام، حيث شددت على المهرجان عدم السماح لأي صحفي او إعلامي بالتواجد في أماكن الانتظار المخصصة لها او مقابلتها او الحديث معها، ويأتي هذا الشرط لضمان تحقيقها الفائدة القصوى من ظهورها كمطربة تقدم فنا ولا تتحدث عن حياتها الشخصية التي تشغل الجميع وتشوش ايضاً على انجازاتها الفنية. وهو شرط رغم صعوبة تحقيقه وما سيعقبه من غضب إعلامي سيواجهه المهرجان، إلا انه ايضاً لا يزل طلبا منطقيا وعادلا بالنظر الى ظروف شيرين الأخيرة.
الطلب الأخير كان يتعلق برحلة سفرها حيث طالبت شيرين بالقدوم من مصر الى المغرب في طائرة خاصة هي وفريقها.
وكشف نفس المصدر ان المهرجان لم يعارض طلبات شيرين، خاصة وأنه يراهن على قوة الحفل والصدى الذي ستتركه سواء جماهيريا او إعلاميا، باعتباره الحفل الأول لها بعد عودتها للغناء.
على مسافة من هذه التحضيرات لحفل شيرين في موازين، تجري في الكواليس حربا مدروسة ضد شيرين ككل مرة تحاول فيها التركيز على إنجاز فني بعيدا عن حياتها الشخصية، فانطلاق حملة في الإعلام المغربي ضدها من الأمس، بالتوازي مع حملة إلكترونية، لا تثبت شيئا غير ان ما تتعرض له صاحبة لقب "صوت مصر" ليس مجرد مصادفة، بل ان هناك بالفعل من يكره عودتها للحياة وللغناء وللنجاح، ويريدها أن تنطفي وتنتهي، ولأن شيرين معروف عنها تلقائيتها فإنها تمر هذه المرة بتحدي حقيقي مرهون بمرور ليلة الحفل على خير دون تصريح او تصرف يمكن تصيده للنيل من قيمتها الفنية، وتعريضها لمزيد من التعطيل.