10 علامات تكشف لك أنك مع الشخص المناسب

في بداية أي علاقة، من السهل أن تنجرف خلف مشاعر الحماس واللهفة، لكن العلاقة الحقيقية، التي تبني الأمان والراحة والاستمرار، تحتاج إلى ما هو أعمق من الانجذاب المؤقت.

فما الذي يجعل العلاقة قوية وصحية فعلًا؟ وفيما يلي يقدم "ترند ريل" في السطور التالية علامات تكشف لك أنك مع الشريك المناسب.

1- الاستقلالية 

من أهم علامات الشريك المناسب هو الاستقلالية، وبالتالي فلن يعتمد عليكي في رعايته او الاهتمام بك، بل قد يكون هو المبادر دائمًا، فالشخص الذي يحتاج إلى اهتمام وطمأنينة مستمرين قد يجعل الزواج أكثر صعوبة. أما الشخص المستقل قوي، واثق من نفسه، ولا يخشى الوحدة.

يضمن الاستقلال قدرة كل شريك على رعاية نفسه، كما يُمكّنهما من تقديم الدعم وطلبه عند الحاجة. فالأشخاص القادرون على رعاية أنفسهم يكونون أكثر قدرة على تقديم الرعاية والاهتمام والدعم عند الحاجة.

2- الاتزان

قد يكون شريك حياتكِ مناسبًا للزواج إذا كان يتمتع بالهدوء، حتى في المواقف العصيبة، لذا ابحثي عن شخص يحافظ على هدوئه في المواقف العصيبة، شخص لا يُحبطه أي أمر تافه.

هذا لا يعني أنهم لن ينزعجوا أبدًا، ولكن لديهم القوة والنضج لإدارة مشاعرهم، كما أن الشخص المتزن يتعامل مع القرارات بطريقة عقلانية ومعقولة، يدير مشاعره ويعبر عنها بفعالية، ويفكر في الأمور قبل اتخاذ أي إجراء.

3- الثقة المتبادلة

الثقة لا تأتي فجأة، بل تُبنى مع كل موقف صغير يثبت فيه الشريك أنه أهل لها، وذلك من مشاركة المشاعر، إلى اتخاذ قرارات كبيرة مثل أين ستعيشان أو كيف ستكون حياتكما المستقبلية، كل هذه التجارب تخلق ثقة حقيقية يصعب كسرها.

4- التواصل وقت الأزمات

القوة الحقيقية للعلاقة تظهر عندما تصبح الظروف صعبة، ففي العلاقات الناجحة تجد شريكك لا يهرب من النقاش، بل يواجهه بنضج، وينصت، ويحاول الفهم، حتى إن لم تتفقا دائمًا، فستجدا دائمًا طريقة للتقارب.

5- الاتفاق على عدم الاختلاف

الاختلاف طبيعي، لكنه لا يعني أن العلاقة في خطر. بل المهم هو طرق التعامل مع هذا الاختلاف، فإيجاد حل وسط، واحترام الرأي الآخر، والابتعاد عن العناد، كلها عناصر تُحافظ على العلاقة سليمة ومتوازنة.

6- التسامح

لا أحد كامل، فجميعنا نخطئ، لكن من يملك القدرة على التسامح، يملك قلبًا قادرًا على الاستمرار في الحب دون تحميل الأعباء القديمة.

التسامح لا يعني النسيان، بل يعني اختيار المضي قدمًا برغبة حقيقية في تحسين العلاقة.

7-  الالتزام من الطرفين

العلاقات الصحية لا تُبنى على طرف يعطي والآخر يكتفي بالأخذ، إذا شعرت أن العبء عليك وحدك، فخذ خطوة للحديث بصدق مع شريكك، فالشريك المناسب سيكون مستعدًا لإعادة التوازن والعمل معك على تحسين الوضع.

8- مشاركة الاهتمامات والدعم

العلاقة الصحية تسمح بمشاركة الاهتمامات، وفي الوقت نفسه، تمنح مساحة للراحة الشخصية، حتى لو لم تشارك شريكك شغفه الجديد، فتجد شريكك يدعمك فيه وتجد طرقًا لقضاء وقت ذي معنى معًا.

9. تتخذان القرارات معًا

من القرارات الصغيرة إلى الكبيرة، العلاقة المتينة تقوم على التشاور، تشعر أن لك رأيًا، وأنك شريك حقيقي في  حياته اليومية، لا مجرد متلقٍ للقرارات.

10- الشعور تشعر بالراحة في وجود الآخر

في العلاقة الصحية، لا تحتاج أن تكون في أفضل حالاتك طوال الوقت، تجد راحة في التواجد مع شريكك حتى في لحظات التعب أو الصمت. هذه الراحة تنبع من أمان عاطفي حقيقي، ومن علاقة مبنية على القبول والدعم.

اقرأ أيضًا: 5 أشياء عليك القيام بها إذا كنت تتعامل مع شخص نرجسي