ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في اليوم العالمي للتقبيل.. ما أصل المناسبة والدول التي تشارك فيها؟

اليوم العالمي للتقبيل
اليوم العالمي للتقبيل

يحتفل العالم اليوم السادس من يوليو باليوم العالمي للتقبيل، لتسليط الضوء على دوره في ثقافات العالم،  ويُذكر هذا اليوم العالمي الناس بأهمية التقبيل بين الأصدقاء والعشاق والعائلة، وحتى الحيوانات الأليفة. 

ولكن ما أصل الاحتفال بذلك اليوم والدول التي تهتم بالاحتفال باليوم العالمي للتقبيل، وفي السطور التالية يقدم إليكم "ترند ريل" إجابة تلك التساؤلات وفق ما جاء في "nationaldayarchives"، و"nationaltoday"، و"daysoftheyear".

أصل الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل

تُعدّ القبلة شكلاً من أشكال التواصل، ويتم استخدامها للتعبير عن الحب، أو في بعض الثقافات، كتحية. 

يعتقد المؤرخون أن أقدم الإشارات إلى التقبيل تعود إلى الهند، حيث تشير أربعة نصوص رئيسية في الأدب السنسكريتي الفيدى إلى أقدم أشكال التقبيل المزعومة. وتصف هذه النصوص، التي يعود تاريخها إلى عام ١٥٠٠ قبل الميلاد، "التقبيل" بأنه فرك الأنفين وضغطهما معًا.

بحلول عام ٣٢٦ قبل الميلاد، أصبح التقبيل شائعًا بفضل جيش الإسكندر الأكبر. بعد وفاة الإسكندر، انتشر جيشه، كما انتشر فعل التقبيل.

انتشرت القبلة بفضل الرومان، وكان يقول المثل: "افعل كما يفعل الرومان"،  لأنهم نقلوا معرفتهم بالتقبيل إلى العالم.

كان التقبيل يُستخدم للتعبير عن الصداقة قديمًا، ولم يكن يُعبّر عن العاطفة إلا إذا كانت القبلة "فرنسية".

يُرجَّح أن مصطلح "القبلة الفرنسية" صاغه الجنود الأمريكيون والبريطانيون في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، إذ لاحظوا أن النساء الغاليات أكثر انفتاحًا على استخدام هذه التقنية العاطفية من نظرائهن الأمريكيات والبريطانيات. لذا، مع أن الفرنسيين لم يكونوا أول من مارسوا "القبلة الفرنسية"، يبدو من المنطقي أن يُنسب إليهم الفضل في ذلك نظرًا للحماس العاطفي بين العشاق الفرنسيين قبل قرن من الزمان.

أما اليوم العالمي للتقبيل فقد أُسس عام ٢٠٠٦ للتركيز على التقبيل بين العشاق، وللاحتفال بمكانته في مجتمعنا.

طرق الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل

وفق ما جاء في "daysoftheyear"، أصبح يوم التقبيل العالمي حدثًا بارزًا، لدرجة أن مختلف الدول تتبع أساليب جديدة، وإن كانت تقليدية، للاحتفال بهذا اليوم:

 الفرنسيون، يتجاهلون تحياتهم المعتادة، ويتبادلون القبلات الهوائية بدلًا منها.

يستغني اليونانيون والإيطاليون عن المجاملات تمامًا. يتبادل الرجال والنساء القبلات 

ومع ذلك، لدى سكان جزر المحيط الهادئ عادةٌ لطيفةٌ للغاية، ألا وهي قبلات الإسكيمو. على طريقة الإنويت التقليدية، يفرك الناس أنوفهم مع التنفس. 

حقائق عن التقبيل

دعونا لا ننسى الفوائد الصحية لهذا اليوم، فللتقبيل العديد من الفوائد للصحة النفسية، وكذلك الصحة البدنية. ومن المثير للدهشة، أن التقبيل يحرق ما يصل إلى 6.4 سعرة حرارية في الدقيقة. 

تستخدم القبلة 34 عضلة في الوجه، بحسب فريق من الباحثين البريطانيين من معهد راين في جامعة لندن باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، يحمل إيكاتشاي ولاكسانا تيرانارات من تايلاند الرقم القياسي لأطول قبلة دامت 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية.

تم نسخ الرابط