هشام عباس يغني على مسرح سوكسيه 24 يوليو

أعلن الفنان هشام عباس عن حفلا غنائيا جديدا له في الساحل الشمالي هذا الصيف، حيث يغني على مسرح سوكسيه الخاص بالفنان أشرف عبد الباقي في ليلة 24 من يوليو الجاري في بورتو جولف، من تنظيم متعهد الحفلات وليد منصور.
 

وكانت آخر حفلات عباس من خمس أيام فقط، حيث شارك نجوم جيل التسعينات محمد فؤاد، حميد الشاعري، وإيهاب توفيق في حفلا غنائيا ضخما على المسرح الروماني في مارينا العلمين بالساحل الشمالي، وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع أشهر أغانيهم التي ارتبطت بذاكرة جيل كامل.

وشهد الحفل حضور مئات من المواطنين، إلى جانب عدد من القيادات من بينهم المهندس سيد همام، رئيس جهاز مدينة برج العرب الجديدة، وذلك في إطار افتتاح المسرح الروماني ضمن الفعاليات الفنية المصاحبة لمهرجان الصيف بمدينة العلمين.

عباس أشعل المسرح بمجموعة من أغنياته الشهيرة التي صنعت له قاعدة جماهيرية واسعة، مثل "فينه"، "ناري ناري"، "عيني"، "حلال عليك"، و"يحكيلي عنها"، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ردد الكلمات وهتف معه على مدار فقرته الغنائية.

وكان قد أعلن المنتج وليد منصور بعد تعاقده مع الفنان أشرف عبد الباقي عن إقامة مسرح ثابت في الساحل الشمالي تحت اسم "مسرح سوكسيه".

ويعد مشروع "سوكسيه" بمثابة مبادرة لدعم الفرق المسرحية المستقلة والمواهب الشابة، من خلال إعادة تقديم عروضهم التي لاقت نجاحا جماهيريا ملحوظا، بهدف منحها فرصة للعرض أمام جمهور أوسع.

ويأتي التوسع في المشروع هذه المرة بنقله إلى الساحل الشمالي، ليكون منصة صيفية للفن والترفيه، تستقطب المصطافين ومحبي العروض الحية.

ومن المنتظر أن يقدم "مسرح سوكسيه" في نسخته الساحلية باقة منوعة من العروض المسرحية والحفلات الغنائية والليالي الموسيقية، في تجربة متكاملة تسعى إلى استعادة شغف الجمهور المصري بالفن الحي، وتوفير وجهة ترفيهية راقية وسط أجواء الصيف.

من ناحية أخرى يواصل الفنان هشام عباس العمل بنشاط على تجهيز أحدث ألبوماته الغنائية، وذلك بعد فترة من الغياب عن طرح الألبومات الكاملة، حيث عاد بقوة إلى الاستوديو لتسجيل مجموعة من الأغاني الجديدة التي يعكف على اختيارها بعناية تمهيدًا لطرحها خلال الفترة المقبلة.

وقد انتهى هشام بالفعل من تسجيل عدد من أغنيات الألبوم الجديد، ويتعاون من خلالها مع مجموعة من أبرز الأسماء في عالم صناعة الموسيقى، من بينهم الشاعر حسام طنطاوي، والملحن معتز أمين، والموزع ميشيل صفوت، في توليفة فنية يُتوقع أن تحمل تنوعًا بين الإيقاعات العصرية والطابع الطربي الذي اشتهر به عباس منذ انطلاقته.

ويأتي هذا الألبوم المرتقب ليعيد هشام عباس إلى ساحة الألبومات الغنائية بعد غياب، حيث كان آخر ألبوماته قد صدر منذ عدة سنوات، مكتفيًا بعدها بطرح بعض الأغنيات المنفردة، والظهور في الحفلات والمناسبات الغنائية.