جوليا روبرتس تفتتح مهرجان نيويورك السينمائي الـ 63 بفيلمها الجديد

كشف مهرجان نيويورك السينمائي في نسخته الثالث والستين عن فيلم الافتتاح الذي تقوم بطولته جوليا روبرتس بعنوان "بعد المطاردة، After the Hunt".
الفيلم الذي يخرجه لوكا غوادانيينو، فيلم روائي طويل يُعرض في ليلة الافتتاح. ويضم الفيلم طاقمًا من النجوم، بقيادة جوليا روبرتس، في قصة تتناول تأثير اعتداء جنسي مزعوم في حرم جامعي بجامعة آيفي ليج.
يشارك في بطولة الفيلم مايكل ستولبارغ، وآيو إيديبيري، وكلوي سيفيني، وأندرو غارفيلد.
يذكر أن مهرجان نيويورك معروف باختياره لأفلام قوية ومثيرة للجدل لافتتاح دوراته السابقة، ومن بين أفلام ليلة الافتتاح السابقة في المهرجان "الأيرلندي" لمارتن سكورسيزي، و"مأساة ماكبث" لجويل كوين، و"مايو/ديسمبر" لتود هاينز، فيما افتتح فيلم "نيكل بويز" للمخرج راميل روس دورة العام الماضي.
أما فيلم "بعد الصيد" فيعرض لأول مرة في أمريكا الشمالية، وسيُعيد غوادانيينو إلى المهرجان، حيث سبق له عرض فيلمي "نادني باسمك" و"كوير".
ومنتظر أن يُعرض الفيلم في قاعة أليس تولي يوم الجمعة 26 سبتمبر، بحضور غوادانيينو وأعضاء فريق التمثيل.
يُقام المهرجان، الذي يُعدّ محطة رئيسية للمرشحين لجوائز، حتى 13 أكتوبر، بينما سيُعرض فيلم "بعد الصيد" لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي.
مخرج الفيلم لوكا غوادانيينو علق قائلا"لطالما وجدتُ مهرجان نيويورك السينمائي مرجعًا للسينما العالمية، فعلى مدار أكثر من 60 عامًا، ظلّ مهرجانًا يفتح آفاق الجمهور ويفتح قلوبهم أمام أكثر الأفلام العالمية جرأةً وجاذبيةً، سواءً من صنّاع الأفلام المخضرمين أو الناشئين".
وأضاف: "إنّ دعوتي لافتتاح الدورة الثالثة والستين مسؤوليةٌ وشرفٌ عظيمان، أنا، إلى جانب فريق العمل والممثلين الرائعين وشركائنا في استوديوهات أمازون إم جي إم الذين ساهموا في نجاح فيلم "بعد الصيد"، نشعر بسعادةٍ غامرةٍ وحماسٍ كبيرين لننقل إلى نيويورك قصتنا عن الأخلاق والقوة".
وقال دينيس ليم، المدير الفني لمهرجان نيويورك السينمائي: "نحن متحمسون لافتتاح مهرجان هذا العام بأحدث أفلام لوكا غوادانيينو، الذي يؤكد مكانته كواحدٍ من أكثر المخرجين جرأةً وجرأةً في خوض المخاطرة اليوم".