ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إطلالات لا تُنسى تتحوّل إلى فن متحفي.. “مدام توسو” تكرّم تايلور سويفت بـ13 عملاً شمعياً

تايلور سويفت
تايلور سويفت

في تحية غير مسبوقة لمسيرة واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في العصر الحديث، أعلنت سلسلة متاحف “مدام توسو” العالمية عن إطلاق مشروع عالمي يحتفي بالنجمة الأمريكية تايلور سويفت من خلال 13 تمثالاً شمعياً جديداً، تُجسّد أبرز إطلالاتها خلال جولتها الفنية الملحمية Eras Tour، التي اختُتمت في ديسمبر 2024.

المشروع الضخم، الذي استغرق تنفيذه أكثر من عام كامل، شارك فيه فريق متكامل من 40 فناناً متخصصاً، عملوا بتفانٍ على إعادة إنتاج ملامح سويفت وتفاصيل إطلالاتها الأسطورية من مختلف مراحلها الفنية، بدءاً من بداياتها في موسيقى الكانتري وحتى آخر ظهور عالمي لها.

إطلالات خالدة على 4 قارات

التماثيل ستوزّع على أربع قارات، في عدد من أشهر فروع متحف “مدام توسو”، ما يمنح جمهور سويفت حول العالم فرصة فريدة لمعايشة تاريخها الفني المذهل عن قرب، كل تمثال يجسّد حقبة مختلفة من جولتها الغنائية، بما في ذلك الإطلالات التي أصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية لما تحمله من رمزية فنية وموضوعية.

إبداع يتجاوز الموسيقى

في تعليقها على هذه المبادرة، قالت لورا شيرد، المديرة العالمية للعلامة التجارية في “مدام توسو” بإحدى تصريحاتها الإعلامية :

“تايلور سويفت أيقونة من طراز نادر، تجاوز تأثيرها حدود الموسيقى ليطال عالم الموضة، والسينما، والنشاط الاجتماعي، وحتى الاقتصاد، لقد ألهمت ملايين المعجبين، وتركت بصمة لا تُمحى في الثقافة العالمية".

وأضافت أن المشروع لم يكن مجرد محاولة فنية، بل تجسيد ملموس لإرث فني وإنساني معاصر، حيث تم استخدام تقنيات حديثة لتقديم تماثيل دقيقة من حيث الملامح، تعابير الوجه، تسريحات الشعر، وحتى الخامات المستخدمة في الملابس المستوحاة من إطلالاتها الأصلية على المسرح.

تكريم أيقونة جيل بأكمله

وتأتي هذه المبادرة في وقت يُعدّ فيه اسم تايلور سويفت مرادفًا للنجاح والتأثير، بعد أن أصبحت أول فنانة في التاريخ تتجاوز جولتها الموسيقية عتبة مليار دولار من الإيرادات، كما تحوّلت إطلالاتها إلى مرجع في عالم الموضة، وأغانيها إلى صوتٍ لجيل كامل.

تماثيل “مدام توسو” الجديدة لا تحتفي فقط بنجومية تايلور سويفت، بل توثّق بصمتها في التاريخ الحديث، وتُعيد سرد قصة صعودها المذهل من فتاة ريفية تغني بعفوية إلى أسطورة فنية عالمية لا تنفصل عن المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي لعصرها.

تم نسخ الرابط