خاص.. «عسل أحمر»اعترافات قاتل وفضائح بتوقيع آسر ياسين وهند صبري

علمت "ترند ريل" أن النجمين هند صبري وآسر ياسين يستعدان لبدء تصوير مسلسل بعنوان "عسل أحمر" خلال شهر أغسطس المقبل، وذلك ما بين مدينتي القاهرة والإسكندرية، في عمل درامي مأخوذ عن رواية للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ومن المنتظر عرضه على منصة رقمية خلال نهاية عام 2025.
المسلسل ينتمي إلى نوعية الدراما النفسية الاجتماعية، وتدور أحداثه حول صحفية تُدعى مي الجبالي (تجسدها هند صبري)، تتولى مهمة إجراء سلسلة من اللقاءات مع قاتل متسلسل شهير قبل تنفيذ حكم الإعدام به. ومع توالي اعترافاته، تنكشف أسرار صادمة عن قضايا فساد وعلاقات خفية تقلب حياتها رأسًا على عقب، وتضعها في مواجهة مباشرة مع قوى تتحكم في المجتمع من خلف الكواليس.

وتقوم «مي الجبالي» التي تسعى لكتابة كتاب عن السفاح المدان بقتل عدد من النساء في الثمانينات، لكنها تُفاجأ بتفاصيل غريبة في اعترافاته تُشير إلى أن هناك خيوطًا غير مكتملة، وأشخاصًا نافذين ربما كانوا خلف الأحداث، مما يجعلها تنغمس في تحقيق يهدد حياتها ومستقبلها المهني، ويضعها في مواجهة مباشرة مع الفساد والنفاق الاجتماعي.

يُشارك في بطولة المسلسل النجم آسر ياسين في دور السفاح "محمود حلمي"، وهي شخصية غامضة ومعقدة نفسيًا، يسعى العمل إلى تقديمها بعيدًا عن الصورة التقليدية للشر، بل عبر تحليل نفسي يوضح كيف تتكون شخصية المجرم في ظل بيئة مليئة بالقمع والخداع والظلم.
ويتولى إخراج المسلسل مريم أحمدي، بينما يشرف على كتابة السيناريو الثنائي محمد هشام عبية ووائل حمدي، المعروفان بتقديم أعمال تحمل طابعًا فكريًا وإنسانيًا. أما الإنتاج، فهو من نصيب شركة Cedars Art Production (الصباح إخوان)، بقيادة المنتج اللبناني صادق الصباح، الذي يسعى إلى ضخ إنتاجات متميزة خارج السباق الرمضاني، ويُخطط صنّاع "عسل أحمر" لتقديم العمل في 10 إلى 15 حلقة فقط.

وبحسب مصادر "ترند ريل"، فإن فريق العمل انتهى من المعاينات وتحديد مواقع التصوير، مع تجهيز الديكورات الأساسية في القاهرة، بينما ستُصور مشاهد حساسة ومعقدة نفسيًا في الإسكندرية، ضمن أجواء تلائم الطابع الغامض للعمل.
سيناريو المسلسل فيحمل توقيع الثنائي محمد هشام عبية ووائل حمدي، اللذَين سبق أن تعاونا مع هند صبري في أعمال ناجحة أبرزها «البحث عن علا» و«في مهب الريح». ويعكف فريق الكتابة حاليًا على الانتهاء من النسخة النهائية للسيناريو، بعدما تم الاتفاق على تعديل بعض الشخصيات والأحداث لتناسب طبيعة الرقابة في الدراما العربية، دون الإخلال بجوهر الرواية.
ويُنتظر أن يثير العمل حالة من الجدل والنقاش بعد عرضه، خصوصًا أنه يعالج قضايا حساسة مثل استغلال الدين في السياسة، وتحكم النخبة في العدالة، إضافة إلى نظرة المجتمع للمرأة القوية والصحفية الباحثة عن الحقيقة.