ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بريان راندال.. الحب الأهم في حياة ساندرا بولوك وكيف انتهت قصتهما المثالية (صور)

بولوك و بريان
بولوك و بريان

 

صنعت ساندرا بولوك لنفسها اسمًا لامعًا في هوليوود بفضل جاذبيتها، تُعطي ملكة الكوميديا الرومانسية انطباعًا بأنها محبوبة وفي الوقت نفسه جذابة، مع ذلك، لم تكن حياتها العاطفية دائمًا على قدر الأفلام، على الأقل تلك التي تنتهي بنهايات سعيدة.

لم تتزوج ساندرا بولوك في حياتها إلا مرة واحدة، زيجة استمرّت خمس سنوات، ولم تكررها لخوفها من عواقب الانفصال، ووصم الطلاق، ولكن مر بحياتها حبا كبيرا لم تنجح في تخطيه أو العودة للرومانسية من جديد، وهو "بريان راندال"، هذا النوع من الحب الذي يتصدر عناوين الصحف كل يوم، وكان بمثابة مستقبلا لها لم تتخيل أن ينتهي سريعا.

تقابلا في 2015 أي بعد طلاقها بخمسة سنوات، عندما وظفته بولوك لتصوير عيد ميلاد ابنها، فظهر بالكاميرا وثقة هادئة، وشعرت شيئاً ما بشأنه أنه صحيح، وهو لم يتأثر بشهرتها خاصة أنها لم تكن تبحث عن أي شيء مبهرج، ما نما بينهما كان شيئاً نادرًا، نوعا من الحب الثابت والساكن، أو هكذا وصفته بولوك.

براين لم يكن شريكها فقط، لقد أصبح بالنسبة لها من العائلة،ساعد في تربية أطفالها، لويس وليلى، بالدفء والصبر.

 وقالت ساندرا ذات مرة "إنه المثال الذي أود أن يكون له أطفالي"، ولم تكن علاقتهما بحاجة إلى خواتم أو سجاد أحمر، لقد كانت الطريقة التي ظهروا بها لبعضهم البعض كل يوم.

 

لكن الحب، بقدر جماله، لا يأتي دائمًا بدون حسرة بهدوء، فقد  تم تشخیص براين بمرض التصلب الجانبي، و لسنوات اعتنت به ساندرا بشكل خاص، وكانت تحتضنه بالقرب من كل لحظة مؤلمة. 

وعانت بولوك من خسارة مؤلمة في أغسطس 2023 عندما توفى شريكها منذ فترة طويلة،  برايان راندال ، عن عمر يناهز 57 عامًا، بعد معركة خاصة استمرت ثلاث سنوات مع مرض التصلب الجانبي الضموري.

ومع ذلك، فإن قصتهم لا توصف بالحزن، بل توصف بالحب، النوع الذي لا يتلاشى مع الوقت أو المسافة، النوع الذي يحولك ويغير حياتك، النوع الذي تحمله دائماً معك حتى وإن انتهى.

تم نسخ الرابط