بعد أزمة الفنانة رحمة حسن.. إليك ما تريد معرفته عن المينوكسيديل

كشفت الفنانة رحمة حسن عن أزمة صحية مفاجئة تعرضت لها نتيجة خضوعها لجلسة تجميلية في إحدى العيادات، تسببت في تساقط شعرها بشكل مستمر لأكثر من عامين. عبر حسابها على إنستجرام، أوضحت أنها كانت تعاني من شعر خفيف ولكن بحالة مستقرة، إلى أن خضعت لجلسة علاج، حيث تم حقنها بمادة "مينوكسيديل" دون علمها أو موافقتها، ما أدى إلى مضاعفات صحية من بينها اضطراب ضربات القلب وشعور عام بالإعياء.

رحمة أوضحت أنها فوجئت باستخدام المينوكسيديل بعد عودتها للمنزل ومراجعة الفاتورة، مشيرة إلى أن استخدامها العشوائي لهذا الدواء دون إشراف طبي تسبب في تساقط شعرها بشكل غير مسبوق، وفقدان حتى الشعيرات الصغيرة الجديدة. وعبّرت عن ندمها الشديد لتجربتها

في السطور التالية يقدم "ترند ريل" معلومات عن المينوكسيديل، وكيفية عمله، طرق استخدامه، فوائده، الجرعات المناسبة، والآثار الجانبية المحتملة، لمساعدتك على فهم هذا العلاج بشكل شامل قبل استخدامه، وفق ما جاء في "clevelandclinic"، و"webmd"، و"skinkraft".

ما هو المينوكسيديل؟

المينوكسيديل هو دواء طبي يُستخدم لعلاج مشاكل تساقط الشعر، في البداية، تم تطويره في ستينيات القرن الماضي لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن أثناء الدراسات لوحظ تأثيره الإيجابي على نمو الشعر، مما دفع إلى استخدامه في هذا المجال.

الاستخدامات الطبية للمينوكسيديل

يُستخدم مينوكسيديل حاليًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتحفيز نمو الشعر. وفي بداية الثمانينيات، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الاستخدام الموضعي للمينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر عند الرجال، ولاحقًا توسع استخدامه ليشمل النساء أيضًا. يتوفر المينوكسيديل على شكل جل، رغوة أو سيروم للاستخدام الموضعي على فروة الرأس.

كيف يعمل المينوكسيديل؟

لفهم آلية عمل المينوكسيديل، من الضروري معرفة أسباب تساقط الشعر، غالبًا ما يكون تساقط الشعر وراثيًا ويحدث ببطء، حيث تبدأ بصيلات الشعر بالتوقف عن إنتاج الشعر الجديد، ما يؤدي إلى الصلع تدريجيًا.

المينوكسيديل ينتمي لعائلة أدوية موسعات الأوعية الدموية، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على وصول الدم الغني بالأكسجين إلى بصيلات الشعر. كما يُقلل من مرحلة الراحة في دورة نمو الشعر ويطيل مرحلة النمو (الأناجين)، مما يساهم في زيادة نمو الشعر وكثافته.

كيفية استخدام المينوكسيديل بشكل فعال

يتوفر المينوكسيديل بتركيزين رئيسيين: 2% و5%. أظهرت الدراسات أن تركيز 5% أكثر فعالية، حيث حقق الرجال الذين استخدموه نتائج أفضل بنسبة 45% مقارنةً بتركيز 2%.

فوائد المينوكسيديل

تعزيز نمو الشعر:

يُظهر معظم المستخدمين نموًا ملحوظًا في الشعر بعد 4 أشهر من الاستخدام المنتظم. تشير الدراسات إلى أن 60-70% من الأشخاص يحصلون على نتائج إيجابية. مع ذلك، لا يمكن إعادة نمو الشعر في المناطق التي فقدت بصيلات الشعر نهائيًا.

زيادة كثافة الشعر:

إلى جانب تحفيز نمو الشعر، يعمل المينوكسيديل على زيادة كثافة الشعر الموجود، مما يمنحه مظهرًا أكثر صحة وحيوية.

مناسب لمعظم أنواع الشعر:

يعتبر المينوكسيديل آمنًا لمعظم أنواع الشعر. قد يعاني أصحاب الشعر المصبوغ من تهيج بسيط في فروة الرأس، بينما لا يواجه أصحاب الشعر الطبيعي مشاكل كبيرة.

من يجب أن يستخدم المينوكسيديل ومن يجب أن يتجنب استخدامه؟

من ينصح لهم باستخدام المينوكسيديل:

الأشخاص فوق 18 عامًا الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي أو الثعلبة.

من لديهم تاريخ عائلي للصلع.

من يجب عليهم تجنب استخدام المينوكسيديل:

الأشخاص أقل من 18 عامًا.

النساء الحوامل أو المرضعات.

من يعانون من تهيج، حكة أو آفات حمراء في فروة الرأس.

الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الناتج عن حالات طبية أخرى.

من يتعرضون لتساقط الشعر نتيجة لاستخدام بعض منتجات العناية بالشعر.

الآثار الجانبية للمينوكسيديل

الآثار الجانبية الشائعة:

شعور بالحرقان أو الوخز في فروة الرأس.

تهيج وجفاف فروة الرأس.

حكة في فروة الرأس.

آثار جانبية أقل شيوعًا:

زيادة مؤقتة في تساقط الشعر.

التهاب بصيلات الشعر.

تورم في الوجه.

ظهور حب الشباب.

كم يستغرق مفعول المينوكسيديل؟

عادةً ما تبدأ نتائج نمو الشعر بالظهور خلال أربعة أشهر من الاستخدام المنتظم. قد تلاحظ زيادة في تساقط الشعر في البداية، وهي ظاهرة طبيعية تشير إلى انتقال بصيلات الشعر من مرحلة الراحة إلى مرحلة النشاط.

إذا لم يطرأ تحسن أو نمو ملحوظ بعد عدة أشهر، يُنصح بوقف الاستخدام واستشارة الطبيب لتقييم الحالة.