بعد سفره لمهرجان سينمائي في إيطاليا.. إصابة مخرج Godfather تربك الوسط السينمائي

لم يكن المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا جادا حينما صرح من عام مضى عن نيته للاعتزال، فقد افتتح موسم المهرجانات السينمائي هذا العام بفيلمه المثير للجدل "ميجالوبوليس"، ليبدأ معه جولة من العروض في أبرز المهرجانات السينمائية حوّل أوروبا.
آخر محطة فيهم كانت في مدينة كالابريا (جنوب إيطاليا) في مهرجان ماجا جريسيا، ولكن لم يهنأ المخرج الكبير باحتفاء المهرجان بقيامه، إذ أفادت تقارير إيطالية أن المخرج فرانسيس فورد كوبولا نُقل إلى المستشفى في وسط فعاليات المهرجان، في خبر تسبب في ربكة وتعاطف وحيرة بين السينمائيين المتابعين للمهرجان والأخص المتابعين لمسيرة كوبولا.
كان مخرج فيلم "العراب"، البالغ من العمر 86 عامًا، موجودًا في إيطاليا لحضور مهرجان ماجنا جريسيا في كالابريا لعرض فيلمه المثير للجدل "ميجالوبوليس"، بطولة آدم درايفر، وأوبري بلازا، وشيا لابوف، وجيانكارلو إسبوزيتو.
وقالت التقارير أن المخرج السينمائي دخل المستشفى صباح اليوم وبعد وصوله، أُبلغ عن إصابته باضطراب بسيط في نظم القلب، ووُضع تحت المراقبة قبل تجهيزه لإجراء عملية جراحية في القلب.
ويُعتقد أن كوبولا يستريح حاليًا بشكل جيد بعد خضوعه لعملية جراحية تحديثية مع طبيبه الذي يُتابعه منذ أكثر من 30 عامًا.
أمضى كوبولا جزءًا كبيرًا من الصيف في إيطاليا يبحث عن مواقع تصوير لفيلمه الجديد، الذي يُقال إنه سيبدأ تصويره خريف هذا العام، حيث يتمتع المخرج الأسطوري بعلاقات وثيقة مع إيطاليا بعد أن هاجر جده، أغوستينو، من برنالدا في أوائل القرن العشرين.
في عام 1989، أصبح فرانسيس مواطنًا شرفيًا في المدينة التي يقضي فيها الكثير من وقته.
حاز المخرج على جوائز الأوسكار عن أفلام باتون، والعراب، والعراب الجزء الثاني.
فاز أيضًا بجائزة بافتا عن فيلم "نهاية العالم الآن"، وجائزة جولدن جلوب عن فيلمي "العراب" و"نهاية العالم الآن"، وحصد العديد من الجوائز الأخرى طوال مسيرته الفنية.
يُعرف أيضًا بأفلام "نادي القطن"، و"تزوجت بيغي سو"، و"دراكولا" لبرام ستوكر، و"الغرباء"، و"صانع المطر". توفيت زوجته، إليانور كوبولا، عن عمر يناهز 87 عامًا في أبريل من العام الماضي.