"صندوق البحر الأحمر" يفتح باب التقديم للجولة الرابعة لدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج
أعلن صندوق البحر الأحمر، التابع لـ مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن فتح باب التقديم للجولة الرابعة لعام 2025 من برنامج دعم المشاريع السينمائية في مرحلة ما بعد الإنتاج، في إطار جهوده المستمرة لدعم صناعة السينما في السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا.
دعم تقني وفني للأفلام في مرحلتها النهائية
تهدف هذه الجولة إلى دعم صناع الأفلام الذين أنهوا مرحلة التصوير ويستعدون للدخول في مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تشمل عمليات المونتاج، وتصحيح الألوان، وتصميم الصوت، والمكساج، وغيرها من العمليات الفنية اللازمة لتحضير الفيلم لعرضه بصيغته النهائية في المهرجانات السينمائية أو عبر قنوات التوزيع التجارية والمنصات الرقمية.
وأكد صندوق البحر الأحمر أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامه بتوفير دعم متكامل يشمل التمويل والتوجيه الفني لتعزيز جودة الإنتاجات السينمائية، وتمكين المواهب من إيصال أعمالهم إلى الجمهور العالمي.
أكثر من 280 مشروعا منذ انطلاق الصندوق
ومنذ تأسيسه في عام 2021، تمكن صندوق البحر الأحمر من دعم أكثر من 280 مشروعا سينمائيا، نجح العديد منها في تمثيل صناعه في مهرجانات عالمية مرموقة، ونيل جوائز دولية أكدت على المكانة المتصاعدة للسينما السعودية والعربية على الساحة العالمية.
مؤسسة البحر الأحمر.. بنية شاملة لصناعة سينمائية متكاملة
تعد مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جهة مستقلة غير ربحية، أسست بهدف تحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام.
وتضم المؤسسة تحت مظلتها عدة مبادرات رئيسية تشمل:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
سوق البحر الأحمر
صندوق البحر الأحمر
معامل البحر الأحمر
وتهدف هذه الأقسام مجتمعة إلى بناء هيكل صناعي متكامل يعزز من إنتاج وتوزيع وتسويق الأفلام محليا ودوليا، مع الحفاظ على التراث السينمائي العربي الكلاسيكي، وفتح المجال أمام التجارب الإبداعية الجديدة.
رعاية مواهب عربية وآسيوية وأفريقية
يعد صندوق البحر الأحمر من أبرز المبادرات الداعمة لصناع الأفلام المستقلين، إذ يوفر لهم دعما ماليا وإرشادا إبداعيا وتوجيها إنتاجيا، ما يسهم في تمكين الأصوات الناشئة من التعبير عن رؤاها وقضاياها، وتعزيز التنوع في الحكايات السينمائية التي تعرض على الشاشات العالمية.
كما يواصل الصندوق لعب دور محوري في بناء صناعة أفلام مستدامة في السعودية وأفريقيا وآسيا، من خلال دعم المشاريع في مراحلها المختلفة، وتعزيز التبادل الثقافي والإبداعي بين صناع الأفلام من مختلف الخلفيات.