خاص.. إيهاب توفيق عن حفله بتونس: عمرهم ما خذلوني وأتمنى أن أغني هناك كل يوم

حالة من السعادة والرضا يعيشها الفنان إيهاب توفيق بعد النجاح الاستثنائي لحفله الأخير في تونس حيث قضى ساعتين وسط حشود جماهيرية واسعة تفاعلت معه لدرجة دفعته لطلب الغناء مجددا في تونس.
توفيق المعروف عنه انتشاره الجماهيري في تونس تحديدا علق على أصداء الحفل قائلا : من زمان وهناك حالة خاصة تجمع بيني وبين الجمهور التونسي، لم يخذلونني في يوم، ولطالما زرت تونس واستقبلوني فيها بالمحبة والكرم والاحترام ووجدت تقدير لا يمكن وصفه، ولا يسعني حتى إيجاد كلمات مناسبة لشكرهم عليه، فالجمهور التونسي جمهور يحب الموسيقى ويفهمها ويقدرها، وجمهور وفي يتذكر فنانيه المفضلين ويظل متعلقا بالغناء واللحظة الحلوة والفرحة، وهذا ليس غريبا على الشعب التونسي المثقف المحب للفن، والحمد لله الحفل كان فيه تفاعل كبير جدا لدرجة أني تمنيت أن أظل في تونس وأغني هناك كل يوم، وبإذن الله يكن هناك مزيد من اللقاءات مع الجمهور التونسي لأني حريص جدا على الغناء هناك وطلبت ذلك من أصدقائي متعهدي الحفلات.
وعن سر ارتباط الجمهور التونسي به من سنوات طويلة قال : لا أعرف طبعا السبب ولكني أقول دائما أن المحبة من عند ربنا، وأحمد الله على أن لدي جمهور كبير يقدرني ويستقبلني كل مرة بحماس وفرحة وربنا يوفقني وأفضل أغني في تونس لآخر العمر.
الحفل كان على مسرح مدينة العلوم التونسية، وكان بعنوان "فلاش باك ثمانينات تسعينيات"، وكان توفيق قد غنى على مدار ساعتين وسط تفاعل كبير، باقة من أشهر أغنياته مثل : مالهمش في الطيب، يا رموشها، تترجى فيا، سحراني، الله عليك يا سيدي.