بعد عرض فيلمه في لوكارنو .. سبع معلومات عن التونسي مهدي هميلي

من صيت على مستوى محلي وعلى مستوى صناعة السينما، الى سمعة عالمية وتصفيق الالاف من الغرباء له قبل وبعد عرض أحدث أفلامه، تغيرت أحوال المخرج التونسي العالمي مهدي هميلي في أيام.
فمع احتفاله بعرض أحدث افلامه “انتقام” ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، يعود اسمه الى الصدارة ويحيط به عشرات التساؤلات حول مشواره وانجازاته وعلاقته بالسينما العالمية.
من هو مهدي هميلي ؟
1.مهدي هميلي، كاتب وشاعر وصانع أفلام تونسي، درس المسرح والسينما في تونس قبل تخرجه من المعهد العالي للسينما بباريس.
2.خلال إقامته بباريس أخرج ثلاثة أفلام تتناول مفاهيم الحب والمنفى، وهي "لحظة" 2009، و"ليلة" 2011، و"ليلة بدر" 2012.
3.وفي 2016، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "تالة حبيبتي"، والذي شارك في عدة مهرجانات مهمة، منها تورونتو وقرطاج، وفاز بعدة جوائز.
4.شارك عام 2019 في La Fabrique Cinéma du Monde في مهرجان كان السينمائي بفيلمه الوثائقي الطويل "فولاذ".
5.وفي 2022 قدم فيلمه الثاني "أطياف" الذي شارك في مهرجانات عالمية، كمهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا ومهرجان زيورخ السينمائي. حيث عرض في المسابقة الرسمية للدورة ال 74 من مهرجان لوكارنو السينمائي وحظي بإشادة نقدية واسعة. حصد الفيلم العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في الدورة ال12 لمهرجان مالمو العربي السينمائي وجائزة أفضل أداء تمثيلي في الدورة ٤٣ لمهرجان القاهرة السينمائي وجائزة لجنة التحكيم في الدورة ال27 لمهرجان كولكاتا السينمائي وغيرها من الجوائز.6. واليوم يعرض فيلمه الثالث "انتقام" الذي فاز مؤخراً بجائزة MAD Solutions كمشروع قيد التطوير على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر الدولي في نسخته الأولي.
6.يعتبر هميلي نفسه مخرجا تقدميا، يدافع دوماً عن المقهورين. يرفض العنف ضد النساء والأقليات وهدفه صناعة أفلام بحرية تامة تساعد المجتمع أن يتقدم خطوة للأمام ويُقاوم كل الأفكار الرجعية التي تعرقله، وليس صناعة أفلام من أجل الذهاب للمهرجانات والمشي على “الريد كاربت” والحصول على تمويلات.
7.يُعد مهدي هميلي شخصية مؤثرة في الجيل الناشئ من المنتجين وصناع الأفلام التونسيين، حيث يلعب دورًا هامًا في تشكيل المشهد السينمائي التونسي الحالي عن طريق دعمه وترويجه للمواهب المحلية من خلال شركته "Yol Film House".