نبيل شعيل وسط تجمع أسري بالساحل يغني مع رحمة حسن على الساكسفون

يقضي الفنان الكويتي نبيل شعبيا عطلة طويلة وممتدة برفقة زوجته وأبناءه في مراسي الساحل الشمالي، مستمتعا برفقة المجتمع الفني في مصر. وقاضيا اغلب وقته على شاطيء البحر. 
شعيل شوهد هذا الأسبوع في يومين مختلفتين وهو يشارك بالغناء مع عازفة الساكس رحمة حسن التي تعزف بشكل شبه يومي في أماكن مختلفة في الساحل، فشاركها في يوم غناء أيقونته الشهيرة "ما أروعك" وفي يوم آخر كانت تعزف بجانبه الساكس وهو يغني "جانب الخاين والأناني"، وسط تفاعل من رواد المكان وتصفيق لتشجيع شعيل على الغناء.

وكان النجم الكويتي الكبير نبيل شعيل والمطرب الشعبي محمود الليثي، قد تشاركا في حفلًا جماهيريًا بالساحل الشمالي. وقدم شعيل، في أول ظهور له بحفل في مصر بعد غياب 16 عامًا، سهرة غنائية رائعة حيث قدم أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مثل "ما أروعك، طبعا غير، جاني، ما علينا، ندمان"، وغيرهما من أغانيه الشهيرة.

يُعد هذا الظهور هو الأول لنبيل شعيل في مصر بعد غياب دام 16 عامًا عن إحياء الحفلات الغنائية فيها، إذ كانت آخر مرة وقف فيها على أحد المسارح المصرية في عام 2009، من خلال حفل أُقيم آنذاك في منتجع بورتو غالب بمرسى علم، في وقت كان يشهد فيه نشاطًا مكثفًا في الساحة الفنية المصرية، خصوصًا خلال الفترة الممتدة من عام 1999 حتى 2009.

كما سبق أن شارك في مهرجان الأغنية المصورة الذي أُقيم في الغردقة عام 2000. ويحمل حفل نبيل شعيل المقبل طابعًا خاصًا لدى جمهوره في مصر، نظرًا لطول فترة الانقطاع التي فصلته عن الجمهور المصري.

و كان آخر ألبوم غنائي طرحه نبيل شعيل في يوليو من العام الماضي، بعنوان "يا طيبي"، وضم 10 أغانٍ متنوعة من حيث الألحان والكلمات. كما أصدر مؤخرًا أغنية منفردة جديدة في فبراير/شباط الماضي، بعنوان "هنا الخليج"، والتي جاءت استمرارًا لتعاونه مع عدد من الشعراء والملحنين الخليجيين.