حمزة نمرة يرد على ظلمه فنيا : "أنا أسير عكس التيار.. ونجاحي فاق كل التوقعات"

عبر الفنان المصري حمزة نمرة عن رؤيته لمشواره الفني، مؤكدا أن ما وصل إليه من نجاح وانتشار يفوق كل ما كان يتوقعه في بداياته.

وأوضح أنه كان يعتقد في مراحل سابقة أنه لم يحصل على حقه كاملا، لكنه مع مرور الوقت أدرك أن ما ناله هو نعمة كبيرة وفضل من الله، قائلا:"ربنا أعطاني أكثر مما أستحق، ووصلني لأبعد مما كنت أتخيل بالورقة والقلم".

 السير عكس الرائج طريقا للتميز

وفي منشور مطول عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وصف حمزة نفسه بأنه يسير عكس التيار، سواء في اختياره للموضوعات أو في موسيقاه أو حتى في مظهره البسيط. 

وأضاف:"أنا واحد ماشي عكس الرائج، انطوائي ولا أعرف كيف أخلق علاقات في مجالي، و طبيعي أكون على الهامش، لكن إن أعمالي تحقق الانتشار ده وتنافس البوب في موسم الصيف، فهذا فضل كبير من ربنا.. أكثر من حقي بكثير".

هذه الرؤية تعكس إصرار حمزة نمرة على تقديم فن مختلف بعيدا عن الضجيج والأضواء، وهو ما جعله يحتفظ بمكانة مميزة وسط جمهوره الذي يرى فيه صوتا صادقا وحقيقيا.

الامتنان للجمهور سر الاستمرار

وفي ختام حديثه، وجه حمزة نمرة رسالة شكر مؤثرة لجمهوره، مؤكدا أنهم السبب الرئيسي في استمراره ونجاحه المستمر، وقال:"أنتم السبب في استمرار نجاحي، كل واحد سمعني أو نشر أغنية أو حضر حفلة، أشكركم من قلبي، وسامحوني على أي تقصير".

حمزة نمرة وصوت مختلف في الساحة الفنية

منذ بداياته وحتى اليوم استطاع حمزة نمرة أن يثبت أن الفن البديل أو "المستقل" يمكن أن يحقق صدى جماهيريا واسعا، إذا قدم بصدق ورسالة واضحة، ورغم ابتعاده عن الصخب الإعلامي، إلا أن أعماله تحولت إلى ظاهرة فنية تعكس وعيا موسيقيا مختلفا، ما جعله واحدا من أبرز الأصوات المصرية والعربية في السنوات الأخيرة.

بهذا التوجه، يرسخ نمرة مكانته كفنان اختار السير "عكس التيار"، لكنه في النهاية نجح في شق طريقه ليصبح من الأصوات الأكثر تأثيرا وحضورا في المشهد الغنائي.