لبنى عبد العزيز لـ"صاحبة السعادة":"الإذاعة صنعت خبرتي.. والتكريم يعوض تجاهل الفنان أحيانا"

حلّت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز ضيفة على برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس على شاشة DMC، حيث كشفت خلال اللقاء عن أبرز محطات حياتها الفنية والإذاعية، إلى جانب تفاصيل من يومها الحالي ورؤيتها لقضايا معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي.
بدايات مع الأطفال والإذاعة
أوضحت لبنى عبد العزيز أنها بدأت مشوارها الفني مبكرًا من خلال المشاركة في برنامج الأطفال "ليتل لولو" لثلاث سنوات، ثم قدّمت برنامج "أنتي لولو".
وأشارت إلى أنها خلال دراستها الجامعية التقت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على المسرح، وقدّمت معه لقاءً مرتين بناءً على طلبه تقديرًا لأدائها.
كما تحدثت عن فترة عملها في الإذاعة المصرية، التي وصفتها بالثرية والمليئة بالنجوم مثل صفية المهندس وجلال معوض، مؤكدة أنها واصلت تسجيل برنامج الأطفال حتى بعد انشغالها بالسينما.
وكشفت للمرة الأولى أنها كُلّفت في سن صغيرة بكتابة مادة إذاعية ضد إسرائيل بالإنجليزية، تم بثها عبر إذاعة "صوت العرب".
بين الأدب والسينما
أكدت النجمة الكبيرة أن معظم أفلامها تحوّلت إلى كلاسيكيات مثل "الوسادة الخالية"، "وا إسلاماه"، "إضراب الشحاتين", و"غرام الأسياد".
كما أوضحت أن شغفها بالقراءة والكتابة ظل ملازمًا لها منذ الطفولة بفضل والدها الذي كان نائب رئيس تحرير الأهرام وكاتبًا ومترجمًا، حيث غرس فيها حب الأدب بدلاً من اللعب، وجعلها تبحث عن الجمال في التفاصيل البسيطة.
رؤيتها للذكاء الاصطناعي
وفي جزء لافت من الحوار، شبّهت لبنى عبد العزيز تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة تجربة الاستنساخ في التسعينيات، داعية إلى التمهل في تمويل الأبحاث الضخمة لما قد تمثله من تهديد على هوية الإنسان.
وأشارت إلى إضرابات شهدتها هوليوود احتجاجًا على محاولات استبدال الممثلين ببرامج الذكاء الاصطناعي.
تكريمات وذكريات فارقة
أعربت النجمة عن اعتزازها بكل جائزة أو تكريم حصلت عليه، واعتبرتها لحظات تعويضية للفنان عن أي تجاهل لمجهوده.
كما استعادت ذكريات حصولها على منحة "فولبرايت" بالولايات المتحدة، التي تم ترشيحها لها في شبابها من الجامعة الأمريكية، مؤكدة أنها محطة فارقة في حياتها الأكاديمية والفنية.
شغف مستمر
واختتمت لبنى عبد العزيز حديثها بالتأكيد على أن القراءة والكتابة تبقيان شغفها الأكبر، وأنها ترى في الكلمة والثقافة جمالًا خالدًا يمنح الحياة معناها الحقيقي.