بعد ترشيح فيلمها للأوسكار .. آن ماري جاسر : أشعر اني فزت بالفعل

تستعد المخرجة آن ماري جاسر للعرض الأول للفيلم الفلسطيني الرسمي "فلسطين 36" المرشح لجائزة أفضل فيلم دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، لكنها تشعر وكأنها فازت بالفعل.

المخرجة الفلسطينية التي تعدت شهرتها الحدود المحلية، قالت في تصريح  لصحيفة هوليوود ريبورتر : “كنتُ في حفل زفاف عائلي، وكان الجميع يتقدمون لتهنئتي فشعرت اني فزت بجائزة الأوسكار بالفعل، فالجميع فخورون بي. مهما حدث بعد ذلك، لا يهمني"

فيلم " فلسطين 36" عرض في البندقية ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي ، وهو مشروعٌ تقول مخرجته إنه استغرق عقدًا من العمل. وعلى الرغم من أن لديهم تسعة أفلام للاختيار من بينها هذا العام، تُتابع قائلةً: "هذا هو الفيلم الروائي الطويل الوحيد الذي صُوّر في فلسطين خلال العامين الماضيين. أعتقد أنه يُجسّد شهادةً على شعبٍ ما وما يُمكن للفنانين فعله".

استعانت جاسر بممثلين مخضرمين وصاعدين، منهم جيريمي آيرونز، زميلها في لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2020، بالإضافة إلى نجمة فيلم "الخلافة" هيام عباس، إلى جانب كامل الباشا، وياسمين المصري، وجلال الطويل، وصالح بكري، ويافا بكري، وكريم داود عناية، لسرد قصة أفعال فردية ضد التاريخ المضطرب لعام 1936 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين.

ويعتبر فلسطين 36 هو فيلمها الروائي الرابع على الإطلاق، ورابع فيلم لها يُرشح رسميًا لتمثيل فلسطين في جوائز الأوسكار لأفضل فيلم روائي دولي. تقول جاسر: "ليس هذا سبب إنتاج الفيلم، ولكنه شرف كبير لي. إنه هديتنا". 

وقد بدأ تصوير هذا المشروع في فلسطين بعد أسبوع واحد فقط من 7 أكتوبر. تقول جاسر، وهي تشيد : "شعرت وكأن فلسطين بأكملها تعمل على هذا الفيلم". ولكن عندما أُجبر الإنتاج على الانتقال إلى الأردن في أعقاب الحرب، أصبحت جاسر أكثر تصميمًا: "بسبب الوضع السياسي برمته، كان علينا التوقف والبدء أربع مرات، وتم تصوير الجزء الأخير من الفيلم أخيرًا في نوفمبر من عام 2024 في فلسطين... كان ذلك نصرًا حقيقيًا لنا، أننا تمكنا من القيام بذلك. كان علينا تقليص الحجم. لكنني ناضلت حقًا من أجل ذلك. كان الممولون يتساءلون هل يمكنك الذهاب للتصوير في اليونان أو قبرص أو مالطا؟" كان من المهم جدًا التصوير في فلسطين. كان من المهم جدًا أن نكون في وطننا".