الأظافر اليابانية تتصدر صيحات التجميل في خريف 2025

هذا الخريف، ستكون الأظافر اليابانية الأكثر رواجًا. حيث أن فن تزيين الأظافر الآسيوي، الممتد من اليابان وكوريا شرقًا وصولًا إلى باكستان جنوبًا، يتميز بتنوعه ومرونته الواسعة. سواء كنتِ منجذبة للتصاميم المتعددة الطبقات مثل طلاء “عين القط” البراق، أو مجموعات الزفاف المعقدة، أو النقوش متعددة الألوان والمتقاطعة، فإن عالم الأفكار لا ينضب أبدًا.
وتعود شهرة هذه الأظافر إلى مرونتها وتنوعها؛ إذ يمكن أن تجمع في إطلالة واحدة بين البساطة الراقية والجرأة المبهجة. فالتصاميم قد تكون ناعمة بحواف دائرية وطلاء حليبي لامع، أو فاخرة بتفاصيل ثلاثية الأبعاد مرحة على شكل فواكه وحيوانات صغيرة. ما يميزها حقًا هو اهتمامها بصحة الأظافر الطبيعية، حيث يتم الاعتماد على مواد خاصة مثل “جل آيسينج” بدلاً من الأكريليك التقليدي، لتقليل الضرر ومنح لمسة أكثر نعومة وطبيعية.
ويؤكد خبراء الأظافر اليابانية أن هذه الصيحة لا تجذب فقط الجالية اليابانية بل النساء المحليات أيضًا، لما تحمله من تنوع يلبي مختلف الأذواق. وتوضح أن الأشكال القصيرة والدائرية مثالية للتفاصيل المعقدة والإكسسوارات الصغيرة، بينما الأظافر المربعة أصبحت الخيار الأبرز للإطلالات الكلاسيكية والأنيقة.
أما في الخريف، فتأخذ الألوان دور البطولة. درجات البني والبرتقالي الغامق والأصفر الداكن تتصدر اختيارات محبات الموضة ، إلى جانب النقاط “البولكا” والطبعات الحيوانية. كما يظل تأثير “عين القط” بلمعانه الزجاجي الداكن حاضرًا كإحدى اللمسات المميزة.
وفي النهاية فان المناكير اليابانية ليست مجرد موضة موسمية، بل فنّ جمالي عابر للثقافات يوازن بين الصحة والابتكار. فهي تعكس جوهر الجمال الياباني الذي يهتم بالتفاصيل الدقيقة ويقدّر الطبيعة والبساطة، وفي الوقت نفسه يفتح المجال للجرأة والخيال. ومع تزايد انتشارها بين خبراء التجميل والنجمات العالميات، يبدو واضحًا أن الأظافر اليابانية ستبقى أيقونة جمالية تستمر في إلهام النساء حول العالم لسنوات قادمة.




