ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

مع بداية الدراسة.. 5 عادات بسيطة تقوّي الذاكرة وتحافظ على صحة الدماغ

تقوية التركيز
تقوية التركيز

مع عودة الدراسة، يبدأ كثير من الطلاب والطالبات في التفكير بكيفية تحسين تركيزهم وزيادة قدرتهم على الحفظ والاستيعاب. وعلى الرغم من أن المذاكرة المنتظمة مهمة، إلا أن صحة الدماغ لا تقل أهمية عنها. فبعض العادات اليومية قد تساهم بشكل كبير في تقوية الذاكرة والحفاظ على النشاط الذهني طوال العام الدراسي.

فيما يلي خمس عادات بسيطة يمكن اتباعها يوميًا للحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الأداء الدراسي

1. الحركة اليومية: تنشيط للدماغ قبل الدفاتر

النشاط البدني المنتظم لا يحسن فقط اللياقة البدنية، بل يُعزز الدورة الدموية، ويُحسن المزاج والإدراك، وهي مفاتيح ضرورية للتركيز والتعلم.

لا يشترط أن تمارس رياضة مكثفة، فالمشي صباحًا قبل الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، الرقص الخفيف، أو حتى التمدد بين جلسات الدراسة، كلها حركات بسيطة تُنشط ذهنك وتجعلك أكثر استعدادًا لاستيعاب المعلومات.

2. النوم الجيد: راحة للدماغ ومفتاح للذاكرة

خلال النوم العميق، يعمل الدماغ على التخلص من السموم العصبية، ويُعزز ترسيخ الذكريات الجديدة.

قلة النوم تُشبه التدهور المعرفي، بل قد تُفاقمه،وبالتالي اعتماد روتين ليلي يساعدك على الاسترخاء والنوم العميق أمرٌ أساسي لصحة الدماغ.

روتين بسيط قد يشمل القراءة قبل النوم، أو كتابة المذكرات، أو ممارسة تمارين تنفس عميق. وتجنّب الهاتف المحمول مهم جدًا، لأن الضوء الأزرق الصادر منه يعطل إفراز الميلاتونين، ويؤثر سلبًا على جودة النوم.

3. أنشطة تعزيز الدماغ: ألعاب ذهنية تساوي تمارين عقلية

لعبة مكعب روبيك، الكلمات المتقاطعة، أو حتى لعبة Wordle — جميعها أمثلة على تمارين عقلية تُنبه الدماغ وتُقوي الذاكرة.

تحدي نفسك بأنشطة ذهنية جديدة، كتعلم لغة جديدة أو عزف آلة موسيقية، يبني احتياطيًا معرفيًا يحمي الدماغ من التدهور.

الأفضل من ذلك؟ أن تختار تحديًا خارج منطقة راحتك. فكلما كان الشيء جديدًا وغير مألوف، كلما حفزت مناطق دماغية مختلفة، وساهمت في بناء روابط عصبية جديدة.

4. التواصل الاجتماعي: لا تذاكر وحدك دائمًا

قد يبدو التركيز الفردي على المذاكرة مفيدًا، لكن العزلة طويلة الأمد لها آثار سلبية على الدماغ.

الحديث والتفاعل مع الآخرين يُحفز الدماغ ويُقلل الشعور بالوحدة، الذي يُعد عاملًا مؤثرًا في ضعف الذاكرة والاكتئاب.

حتى لو لم تكن من محبي التجمّعات، احرص على لحظات اجتماعية بسيطة: اتصل بصديق، تناقش مع زميلك حول موضوع دراسي، أو خطط لنزهة قصيرة في عطلة نهاية الأسبوع.

5. نظام غذائي صديق للدماغ: غذاء العقل قبل غذاء الجسد

العقل يحتاج إلى تغذية متوازنة مثل بقية الجسم، لذا يجب الاعتماد على الخضراوات الورقية، التوت، الحبوب الكاملة، الأسماك الدهنية، المكسرات، وزيت الزيتون، وكلها مكونات ثبت علميًا أنها تدعم صحة الدماغ وتحارب التدهور المعرفي.

اقرأ أيضًا: العودة للمدارس.. كيف نهيئ الطفل نفسيًا بعد الإجازة؟

تم نسخ الرابط