محمد علي رزق لـ"ترند ريل":سعيد بإطلاق مهرجان يحمل اسم بورسعيد.. وتكريم محمود ياسين أقل تقدير لنجم يستحق مليون دورة

أعرب الفنان محمد علي رزق عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مهرجان بورسعيد السينمائي، مؤكداً أن الدورة الأولى للمهرجان مثلت فرصة رائعة للقاء الأصدقاء والزملاء في الصناعة.
وقال في تصريح خاص لموقع “ترند ريل”: " أنا سعيد لأن بورسعيد أخيراً في دورة ومهرجان باسمها، وقابلت ناس كتير من أصدقائي في الصناعة، كانوا وحشوني أوي، ملتقى جميل ومبسط لاصدقائي المكرمين، ومبسوط لدرّة، وحدث جميل وراقي، وهذا أقل تقدير للأستاذ محمود ياسين، فهو نجم بورسعيدي كبير جداً وجزء كبير من صناعتنا، ويستحق مليون دورة مش دورة واحدة".
وأضاف محمد علي رزق عن أعماله المفضلة للأستاذ محمود ياسين:"من الأعمال اللي بحبها ليه: “القط أصلو نمر، وأحب فيلم الستات،والجلسة السرية" طبعا دا من أعظم أفلامه بنسبالي، ولو قاعدنا نتكلم عن الأستاذ محمود مش هتكفي".
وحول أعماله القادمة، قال: "في مشروع شغالين عليه، أول ما يتم الإعلان عنه هتعرفوا إن شاء الله".
تكريمات اليوم الأول: احتفاء بنجوم وصناع السينما
جاء حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي أقيم مساء الخميس على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي، ليعلن ميلاد حدث سينمائي جديد على أرض المدينة الباسلة.
الحفل أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وسط أجواء احتفالية مميزة جسدت شغف الجمهور المحلي بدعم الفن السابع.
شهد الحفل حضور نخبة من نجوم وصناع السينما، بينهم الفنانة التونسية درة، والفنان محمد لطفي، والفنان عمرو عبد الجليل، وعدد من المبدعين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الانطلاقة.
وقدمت الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، فيما صمم الديكور مهندس الفنون إسلام جمال، وأخرجه أحمد يسري.
درة تهدي تكريمها للشعب الفلسطيني
ضمن التكريمات التي ميزت حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بالفنانة درة، التي عبّرت عن فخرها بأن يكون تكريمها من مدينة لها تاريخ وطني مشرف مثل بورسعيد، وأهدت الجائزة إلى الشعب الفلسطيني تقديرًا لصموده وإرادته.
كما ثمّن السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف هذا الاختيار، مؤكدًا أن المشاركة التونسية كضيف شرف تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
تخليد اسم محمود ياسين وتكريم رموز الصناعة
حمل المهرجان في دورته الأولى اسم الفنان الراحل محمود ياسين تقديرًا لعطائه الفني، وتسلم نجله عمرو محمود ياسين التكريم الخاص به وسط تصفيق الحضور.
كما كُرّم خبير المكياج السينمائي محمد عشوب عن مسيرته الاستثنائية وإسهاماته في تطوير فن المكياج السينمائي محليًا وعربيًا، إضافة إلى تكريم مهندس الديكور ومصمم الملابس عباس صابر تقديرًا لإبداعاته وبصماته الواضحة على الشاشة الفضية.
مسابقات وأنشطة فنية متنوعة
تتواصل فعاليات المهرجان عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، وأفلام قصيرة وتسجيلية (44 فيلمًا)، إلى جانب مسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا) وقسم “البانوراما التونسية”، فضلًا عن ندوات وورش تفاعلية تهدف إلى إثراء خبرات المشاركين وتقديم مساحة أوسع لاكتشاف المواهب الجديدة.