ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

دار فان كليف آند آربلز تكشف عن مجموعتي “فلور دو هاواي” و”فلاورليس” في قصر دومفريز التاريخي

كليف آند آربلز
كليف آند آربلز

في قلب اسكتلندا، وتحديداً في قصر دومفريز هاوس التاريخي، قدّمت دار المجوهرات الفرنسية العريقة فان كليف آند آربلز (Van Cleef & Arpels) عرضاً استثنائياً كاشفة عن مجموعتين جديدتين من المجوهرات الراقية تحملان أسماء “فلور دو هاواي (Fleurs d’Hawai)” و “فلاورليس (Flowerlace)”. لم يكن العرض مجرد تقديم لمجوهرات فاخرة، بل تجربة حسية بصرية غامرة جمعت بين الفن والتاريخ والطبيعة في مشهد متكامل يعكس فلسفة الدار.

تفاصيل العرض

جرى العرض وسط حديقة الورود التي تُشرف عليها الدار نفسها داخل القصر، حيث شكّلت أزهارها الخلفية المثالية للمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، لتبدو القطع وكأنها امتداد طبيعي للزهور المتفتحة. تولى تصميم هذا الحدث الفنان الفرنسي ألكسندر بنجامين نافيه الذي ابتكر رؤية إبداعية سمحت بدمج المجوهرات مع عناصر المكان في مشهد مسرحي آسر.

تنوّعت تصاميم المجموعتين بين القلائد والخواتم والأقراط، حيث استوحيت قطع Fleurs d’Hawai من جمال الطبيعة الاستوائية بألوانها الحيوية وأزهارها المشرقة، فيما ركّزت مجموعة Flowerlace على رقة الدانتيل ورهافة تفاصيله، لكنها صيغت بأحجار ثمينة وألماس متلألئ ليحوّل الهشاشة إلى فخامة خالدة.

تصريحات الدار

وفي احدي تصريحاتها الاعلامية عن المناسبة، أكدت كاثرين رينييه، الرئيسة التنفيذية للدار، أن الهدف كان تقديم الإبداعات في مكان له معنى خاص بالنسبة لفان كليف آند آربلز، حيث أن شراكتها مع مؤسسة الملك بدأت منذ عام 2023 مع إنشاء حديقة الورود. وأوضحت أن إقامة العرض في موقع ساهمت الدار في تنميته هو بمثابة تجسيد ملموس لشغفها العميق بالطبيعة، التي لطالما كانت مصدر إلهام أساسي لتصاميمها.

وختاماً فقد نجحت فان كليف آند آربلز في تحويل قصر دومفريز هاوس وحديقته إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث اندمجت المجوهرات الراقية مع جمال الطبيعة في مشهد يُعبّر عن هوية الدار القائمة على الفن، الحرفية، والشغف بالأزهار. العرض لم يكن مجرد كشف عن مجموعات جديدة، بل احتفال بقوة الطبيعة كرمزٍ للجمال والتجدد. بهذا، أثبتت الدار مرة أخرى قدرتها على تقديم مجوهرات لا تزين الجسد فحسب، بل تروي قصة أعمق عن علاقة الإنسان بالفن والطبيعة.

تم نسخ الرابط