الحلقة الأخيرة من "نور مكسور": صدمة الاغتصاب وانكشاف الحقائق

- مكيدة محكمة تطيح برامي.. ونور تواجه الحقيقة المرة في الختام
- كريم يسقط في فخ الإدمان والجريمة.. ونهاية مفتوحة لحكاية "نور مكسور"
- الحقيقة المروعة: نور تظن أن رامي هو المغتصب بينما الجاني الحقيقي كريم
- "ما تراه، ليس كما يبدو": "نور مكسور" يختتم أحداثه بنهاية صادمة ومفتوحة
الحلقة الأخيرة من "نور مكسور" تكشف الصدمة الكبرى وتنهي "ما تراه، ليس كما يبدو" بنهاية مفتوحة
اختتمت مساء اليوم أحداث حكاية "نور مكسور"، آخر فصول مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، وذلك بعرض الحلقة الخامسة والأخيرة، التي جاءت مليئة بالإثارة والتصاعد الدرامي الكبير، لتضع النقاط على معظم الخيوط المعلقة وتترك الجمهور أمام نهاية مفتوحة وصادمة في آن واحد.
بدأت الحلقة بمشهد مؤثر جمع نور (نور إيهاب) بطبيبها النفسي (إسماعيل شرف)، حيث واصلت البوح بأزماتها النفسية وما مرت به من صدمات. لتنتقل بعدها الكاميرا إلى كريم (يوسف عمر) وهو يخطط بعناية للانتقام من والده رامي (حازم سمير)، ويقترح الاستعانة بـ ليلى (تقى حسام) التي تعمل في مكتب والده وتحظى بثقته، بعدما كانت في السابق عينه على نور وكريم.
تتوالى الأحداث بانضمام نور وليلى إلى خطة كريم المحكمة، التي تبدأ بتحويل أموال ضخمة عبر ثغرة إلكترونية في نظام الشركة. ثم تنجح ليلى في إقناع رامي بالدخول في شراكة مع شركة وهمية، ليقع الأخير في الفخ ويحوّل نصف ثروته إلى مشروع زائف دون أن يدري أن المكيدة تُحاك من أقرب الناس إليه.
المفاجأة الكبرى جاءت عبر مشهد "فلاش باك" صادم، كشف أن كريم هو المغتصب الحقيقي لنور، بعدما وضع المخدر لوالده ونور معًا، ليحملها إلى الداخل ويعتدي عليها وهي فاقدة للوعي، بينما رامي ممدد في الحديقة. تستفيق نور لتجد رامي بجوارها، فتظنه الفاعل وتنهال عليه بالاتهامات والضرب، في لحظة مأساوية رسخت سوء الفهم الأكبر في الأحداث.
تتعمق الدراما أكثر بمواجهة رامي لابنه ومحاولاته الفاشلة لإنقاذه من الانحدار، بينما تكشف فيدرا (الأم) أن كل ما ألقاه كريم على والده لم يكن إلا انعكاسًا لخطاياه هو. وفي ذروة الأحداث، تعلن نور انتقامها العلني من رامي أمام موظفي الشركة، لتتضاعف المأساة ويشتعل الصراع.
تنتهي الحكاية بمشهد مؤثر يجلس فيه كريم مع والده الذي يطالبه بالابتعاد عن نور، لكنه يرفض، معلنًا أنه ربما وقع في حبها. وفي الختام، يلتقي كريم بنور، فتبوح له هي الأخرى بأنها تحبه، لتسدل الحكاية ستارها على نهاية مفتوحة، تترك المشاهد بين صدمة الكشف وارتباك المصير.
وبهذا، يكون مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" قد أسدل الستار على آخر حكاياته، بعد أن قدم توليفة متشابكة من الدراما النفسية والاجتماعية والإنسانية، ختمها بـ "نور مكسور" التي جمعت بين أقسى الحقائق وأعقد المشاعر.