ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. بعد اتفاق باسم يوسف مع ON .. ثلاث معلومات وراء عودته

باسم
باسم

 


مع عودة تصدر اسم الإعلامي والكوميديان باسم يوسف للأخبار مؤخرا، تزايدت التساؤلات والتكهنات حول تفاصيل عودته إلى مصر، المصاحبة مع عودته إلى الظهور التلفزيوني من جديد.

ورغم عدم نشر بيان رسمي ينفي او يؤكد ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية في اليومين السابقين، إلا ان مصدر خاص كان واحدًا ممن لعبوا دورا في إتمام صفقة يوسف، كشف لنا بعض التفاصيل المتعلقة بعودته. 
أول معلومة تتعلق بتاريخ التفاوض معه وباحتمالية عودته هو ان شركة خاصة تتولى تنفيذ الإنتاج، كانت قد وجّهت له من شهر سابق، عرضا اكبر للعودة وتقديم توك شو يشبه "مع جيمي كيميل" وهو العرض الذي قابله يوسف بحماس ولكنه أوضح للجهة المتعاقدة معه اصراره على الاستمرار في الإقامة بالخارج، خاصة مع ارتباط أبناءه بحياتهم ومدارسهم في كاليفورنيا ، وعدم نيته لنقل حياته بالكامل هذا العام إلى مصر، الأمر الذي رأى يوسف حله بأن يكن التصوير مرهونا بجدولا زمنيا محدودا، ينتهي منه دفعة واحدة ويعود إلى أميركا. كل شهر او كل شهرين بحد أقصى. وطالب بأن يستمر البرنامج ثمانية اشهر فقط في العام، مثله مثل البرامج الحوارية الكبيرة المرتبطة بموعد لموسمها ولا تستمر في شهور الصيف او شهر رمضان. ولكن الفكرة كلها لم تكن قيد التحقيق مع عدم قدرة يوسف على العودة بشكل نهائي إلى مصر، ما وأد الفكرة في مولدها، وذلك رغم تحمس الطرفين للتعاون. وهو ما تم تطويره لاحقا باقتراح المشاركة عبر الأقمار الصناعية اسبوعياً بدون اللجوء لاستوديو، واستغلال استوديو برنامج آخر ليكن يوسف جزءا منه.


ثاني وأهم معلومة تتعلق بالأجر، حيث عرضت الجهة المنفذة للبرنامج بالفعل مبلغ مليون جنيه مصري ولكن مقابل الظهور الواحد على أن يتم تصوير خمس حلقات اسبوعياً. وهو كان رقما مناسبا للعرض الاول، غير ان يوسف اعترض على فكرة التقديم اليومي وعلى المقابل المادي، وفضل ان يترك المفاوضة على الأجر لحين الاجتماع بأطراف الإنتاج، بينما جاء اتفاقه اللاحق على تقديم فقرة واحدة اسبوعياً، بالتزامن مع سعيه لاقناع قناة ON بتقديم هذه الفقرة مقابل 30 الف دولار اسبوعياً.

اما ثالث معلومة، فتتعلق بسقف الحريات، حيث اتفق منتج البرنامج مع يوسف على عدم ترحيب البرنامج باهانة او السخرية من الشخصيات العامة، وعدم توريط القناة في نزاعات قانونية بسبب اي تعليقات مسيئة، ووجهت القناة يوسف إلى ضرورة التمييز بين المادة الإعلامية المطلوبة ما بين الحوار الكوميدي او السياسي وانتقاد بعض الاخبار، وتوجيه اي اتهامات او التجاوز بحق شخصيات عامة. 

تم نسخ الرابط