ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ميريل ستريب وستانلي توتشي يخطفان الأضواء في عرض Dolce & Gabbana بميلانو

ميريل ستريب
ميريل ستريب

في حدث مفاجئ أضاف بُعدًا دراميًا إلى أسبوع الموضة في ميلانو، اجتمعت أضواء هوليوود مع أضواء منصّات العرض عندما حلّت ميريل ستريب وستانلي توتشي في الصف الأمامي لعرض Dolce & Gabbana في دورته لربيع/صيف 2026، متقمّصَين شخصيتي Miranda Priestly وNigel من فيلم The Devil Wears Prada. 

منذ اللحظة التي دخلت فيها ستريب المسرح برفقة التوتّشي، وارتدت معطفًا فنيًّا لامعًا من Dolce & Gabbana مع نظّاراتها المظلّلة الأسطورية، ارتفعت وتيرة الإعجاب والتصفيق في أروقة المعرض.  بدا المشهد وكأنه مشهد داخل الفيلم بحد ذاته، إذ جرى تصوير هذا الظهور مباشرة ضمن سياق العمل المرتقب. 

على مدار الاستعراض، بدا أن الشخصيتين تتبادلان التعليقات والنظرات مع الموديلات، مع اهتمام متعمّد بكيفية عرض القطع ومفرداتها.  ووفقًا لمكتب علاقات الصحافة في دار الأزياء، فقد جرى تصوير هذا المشهد لتضمينه في الجزء الثاني من الفيلم، الذي تُصوَّر مشاهده حاليًا في ميلانو وأيضًا في نيويورك. 

ما يضفي على اللحظة لمسة ميتافورية (فن يحاكي الواقع) هو جلوس آنا وينتور (الذي يُعتقد أنها مصدر إلهام لشخصية Priestly) في الجهة المقابلة من الممرّ، الأمر الذي أضفى على المشهد توترًا فنيًا للقاء رمزي بين الحقيقة والخيال. 

ومن الناحية الجمالية، جاء عرض Dolce & Gabbana هذا الموسم مستوحى من عالم الملابس الليلية والنوادر الداخلية — بيجامات مزخرفة، تصاميم شفافة من الدانتيل، وسترات مطبوعة بأنماط الحيوان، إلى جانب تنسيقات جلدية وأقمشة براقة.  الأحذية تنوّعت بين الكعب العالي والفلات المطرّزة، والحقائب كانت ناعمة وفروية  تكريسًا لفكرة المزج بين الراحة والفخامة. 

ويُذكر أن هذا الظهور ليس الأول من نوعه، بل يُعد تكملة لتعاون بين عالم السينما وعالم الموضة، إذ من المتوقّع صدور الجزء الثاني من The Devil Wears Prada في ربيع 2026.  هذا التكامل بين العرض السينمائي والمَعرض الأزياء يخلق تجسيدًا حيًّا لفكرة أن عالم الموضة لا يعيش على الخشبة وحدها، بل يختلط بخيالات وصور يمكن أن تخرج من شاشة السينما إلى الواقع.

وختاماً حين تجتمع نعومة السينما مع قسوة الأزياء، يحصل هذا المشهد: ميريل ستريب وستانلي توتشي، في أزياء Dolce & Gabbana، يثيران دهشة الحضور ويحوّلان الصف الأمامي إلى مسرح حيّ، حيث يُكتب جزء من قصة The Devil Wears Prada 2 أمام أنظار الجمهور. ما بدا في البداية مجرد مفاجأة فنانين في عرض أزياء، تحوّل إلى نقطة التقاء بين الواقع والخيال، وكأنهم يدخلون إلى قلب عالم الموضة ليؤكدوا أن “المشهد” ليس فقط ما يُعرض على المنصة، بل ما يحدث خلف الكواليس أو في الكاميرا المختبئة بين المصممين، الجمهور، والصورة الكبرى.

تم نسخ الرابط