ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ألوان الأرض تسيطر على منصة عرض Balmain في أسبوع الموضة بباريس بتوقيع أوليفييه روستينغ

Balmain
Balmain

في قلب مدينة الأضواء باريس، حيث تلتقي الأناقة بالإبداع، أطلّ المصمم الفرنسي أوليفييه روستينغ ليختتم فعاليات اليوم الثالث من أسبوع باريس للموضة بمجموعة دار بالمان لربيع/صيف 2026. العرض الذي أقيم وسط أجواء مهيبة جسّد مزيجًا فنيًا بين البساطة المستوحاة من الطبيعة والفخامة التي لطالما ميّزت هوية الدار.

قدّم روستينغ لوحة بصرية غنية حملت توقيعه الخاص، حيث سارت العارضات على المدرج بأزياء متنوّعة تراوحت بين الفساتين المزينة بالأصداف البحرية التي عكست إحساسًا بالشاطئ والحرية، والقطع المحبوكة يدويًا التي أبرزت مهارة عالية في الحرفية. هذا التوازن بين الرمزية الطبيعية والدقة التقنية جعل العرض محط أنظار المتابعين، ليكون من أبرز لحظات الأسبوع الباريسي حتى الآن.

أما الألوان، فقد جاءت هادئة وعميقة في آن واحد، إذ سيطر الأخضر الضبابي بدرجاته الناعمة إلى جانب الأحمر التيراكوتا المستوحى من الطين المحروق، في لوحة تنطق بالهدوء وتمنح التصميمات لمسة من القوة والدفء معًا. هذا الاستخدام المدروس للألوان المحايدة أضفى على المجموعة طابعًا عصريًا راقيًا، يليق بجمهور بالمان العالمي الباحث دائمًا عن التفرد.

ومن خلف الكواليس، ظهرت الاستعدادات، لمسات المكياج البسيط، وأجواء الترقب قبل صعود العارضات إلى المنصة. هذه اللقطات أعطت الجمهور فرصة لاكتشاف الجانب الإنساني والإبداعي للعرض بعيدًا عن بريق الأضواء.

وختاماً عرض بالمان لربيع/صيف 2026 لم يكن مجرد استعراض للأزياء، بل كان رسالة جمالية تستلهم من البحر والطبيعة رموزها ومن الحرفية الفاخرة هويتها. لقد نجح أوليفييه روستينغ في أن يختم اليوم الثالث من أسبوع باريس للموضة بلحظة تجمع بين العمق الفني والجرأة الإبداعية، مؤكّدًا أن دار بالمان لا تزال في طليعة الدور العالمية التي تعرف كيف تجدد نفسها مع الحفاظ على إرثها العريق. وبين الأصداف والألوان الترابية، قدّم العرض وعدًا بموسم ربيعي صيفي مختلف، حيث تحتفي الأزياء بالأنوثة والحرية والطبيعة في آن واحد.

تم نسخ الرابط